محلي

الغزالي: إعلان دستوري انتقالي من الجيش يلائم احتياجات المرحلة في ليبيا قريبًا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي

قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، أبو بكر الغزالي، إن الشعب الليبي ينتظر بفارغ الصبر إحداث تغيرات جوهرية في المسار السياسي في ليبيا، بعيدا عن تكرار ما يسمي حوارات سياسية مع زعماء مافيا الإخوان وعصابات المليشيات.

وأضاف الغزالي، في تصريحات نقلتها صحيفة الدستور المصرية، طالعتها “أوج”، إن الشعب الليبي يؤيد بقوة أي مخرجات من “الجيش” الذي قاتل الإرهاب وقدم تضحياته من أجل خلاص الشعب من هذا الوباء، بمعنى أي خارطة طريق عن طريقه يقينا أنها ستدعم من الشعب لثقته فيه.

وتوقع الغزالي أنه من المتوقع صدور إعلان دستوري انتقالي يلائم احتياجات المرحلة وطبيعتها ويتفق ومتطلبات الشعب وتطلعاته للأمن والاستقرار كمطلب أساسي ويرسم ملامح تلك المرحلة بوضع ودقه عملية وتشكيل حكومة أزمة وحرب مصغرة لإدارة البلاد تحت رعاية “الجيش”، تكون قادرة بتفوق على إدارة البلاد واستغلال الموارد استغلالا أمثل لدعم الحرب على الإرهاب وخلاص الوطن وتوفير احتياجات الموطن بشكل غير قابل للعبث والفساد كما كان في مراحل الحكومات الانتقالية السابقة التي أهدرت المليارات.

وأكد أنه من أولوية مهام هذه المرحلة القضاء على جميع أوجه الانفلات الأمني والجريمة المنظمة وجمع السلاح المنتشر والمهدد للأمن والاستقرار والمجاهرة بالأمن، وصولا لمرحلة الأمن والاستقرار وفرض سيادة القانون وهيبة الدولة، حتى يتحقق تطبيقا سليما لمبادئ وقواعد الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة بشكل سلس وطبيعي وفق إرادة الشعب وتطلعاته.

وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، نهاية الطير/ أبريل الماضي، تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.

وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، منتصف الطير/ أبريل الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى