عالمي

برلماني روسي: تصريحات قائد الأفريكوم حول توريد روسيا مقاتلات إلى ليبيا نوع من الغباء #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – موسكو اعتبر رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الفيدرالية الروسي، فيكتور بونداريف، تصريحات قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” بشأن توريد روسيا مقاتلات من طراز “ميغ- 29” إلى ليبيا، نوع من الغباء. وقال بونداريف، في تصريحات نقلتها وكالة “سبوتنيك”، طالعتها “أوج”، إن تصريح القائد الأعلى لأفريكوم حول توريد روسيا مقاتلات من طراز “ميغ – 29” أشبه بنوع من الغباء، مضيفا “بالطبع، تعد ميغ- 29 من أفضل المقاتلات، لكن القول العديد منها يمكن من السيطرة على ساحل ليبيا في لحظات قليلة هو هراء”. وتابع: “بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تقاتل طائرات ميغ- 29 السوفيتية السابقة حول العالم، وليست ليبيا استثناء، وهذه ليست الدولة الوحيدة في أفريقيا التي كانت لديها ولا تزال. وأكد أن هذه المقاتلات أثبتت جدارتها في سلاح الجو السوري خلال الحرب ضد الإرهابيين على الأرض، ولهذا إذا كانت هناك طائرات في ليبيا فهي ليست روسية إنما سوفيتية. وقالت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم” إن موسكو نشرت مؤخرًا طائرات مقاتلة عسكرية في ليبيا. ورجحت “أفريكوم”، في بيان عبر حسابها الرسمي، الثلاثاء الماضي، طالعته وترجمته “أوج”، أن الطائرات العسكرية الروسية ستوفر الدعم الجوي لـ” الجيش الوطني الليبي” ضد حكومة الوفاق غير الشرعية، مدعية أن الطائرة المقاتلة الروسية وصلت إلى ليبيا من قاعدة جوية في روسيا بعد عبورها سوريا، بعد إعادة طلائها لتمويه أصلها الروسي. وقال قائد القوات الأمريكية في إفريقيا، ستيفن تاونسند: “من الواضح أن روسيا تحاول قلب الميزان لصالحها في ليبيا، مثلما رأيتهم يفعلون في سوريا، فإنهم يوسعون وجودهم العسكري في إفريقيا باستخدام مجموعات المرتزقة المدعومة من الحكومة”. من جانبه دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إلى التحقيق في تقرير خبراء مجلس الأمن، الذي يتهم موسكو بنقل أسلحة ومقاتلين للقتال في ليبيا. وقال “نيبينزيا” في كلمة له، خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا، الأسبوع الماضي، طالعتها وترجمتها “أوج”: “نشعر بالفزع لأن التقرير السري للجنة خبراء لجنة العقوبات تم تسريبه للصحافة ونطالب الأمانة العامة للأمم المتحدة بالتحقيق في هذا الحادث”. وأضاف “في أغلب الأحيان يعتمد التقرير على بيانات لم يتم التحقق منها أو ملفقة بشكل واضح، والكثير من البيانات خاصة فيما يتعلق بالمواطنين الروس المذكورين في التقرير، لا أساس لها من الصحة”. وأوضح أن الأفراد الذين ذكر التقرير أنهم يقاتلون في ليبيا لم يغادروا روسيا في الواقع، مؤكدًا أن موسكو ستقدم فيما بعد تقييمًا أكثر تفصيلاً لنتائج لجنة الخبراء. يشار أنه في وقت سابق من شهر الماء/مايو الجاري، زعم تقرير صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة المسؤولة عن مراقبة العقوبات على ليبيا، إن شركة الأمن الروسية الخاصة “فاجنر” نشرت حوالي 1200 من المقاتلين في البلاد لدعم القوات التابعة لخليفة حفتر. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى