محلي

من دخل داره فهو آمن.. “الكرامة” تطالب شباب طرابلس بترك محاور القتال والابتعاد عن المليشيات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
وجه الناطق باسم عملية الكرامة نداء إلى أهالي وشباب طرابلس بضرورة ترك محاور القتال، خصوصا أنهم ذاقوا المر والويل وتعرضوا للخطف والقتل والتشريد على يد المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، حتى أصبحت الحياة في طرابلس شبه مستحيلة؛ حيث تم التعدي على الآباء والأمهات على أبواب المصارف خلال مطالبتهم بحقوقهم.
وحذر الناطق، في تسجيل صوتي، تابعته “أوج”، شباب طرابلس من الزج بهم في محاور القتال بضغط من مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فائز السراج، قائلا: “السراج وغنيوة وكارة والتاجوري والبقرة وغيرها مجهزين شنطهم وعلى أول رحلة سيغادرون البلاد”.
وخاطب شباب طرابلس قائلا: “دمك ماهو رخيص بل غالي، وانت اللي بكرة بتبني وتنشأ وتؤسس ويقوم عليك كيان الدولة الرئيسية وعمادها، وانت الذي سيؤسس دولة القانون والحق، وليست الدولة التي تعيش تحت إمرة غنيوة والتاجوري وغيرهما”، مطالبا إياهم بالتفكير في هذه الأمور وما يحدث من انتهاكات لكبار السن والمعتقلين والأموال التي نهبتها حكومة الوفاق التي تحاول أن تجعل ليبيا منصة احتلال.
واختتم بقوله: “من دخل داره فهو آمن، والجيش هيدخل طرابلس لا محالة، لكن يعز علينا موت أحدكم لخاطر المليشيات”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى