محلي

في مقهى يملكه “الطيرة” بالزاوية.. عناصر المخابرات التركية تجتمع بقيادات شورى مجاهدي درنة الإرهابي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – الزاوية
أكد مصدر أمني من مدينة الزاوية، أن عناصر من المخابرات التركية والتي تؤمن لحكومة الوفاق غير الشرعية وصول المرتزقة والدواعش تجتمع بشكل دائم في مقهى يسمى “أكاكوس” بشارع عقبة بن نافع بمدينة الزاوية مع قيادات إرهابية من مجلسي شورى ثوار بنغازي ومجاهدي درنة.

وأكد المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، في تصريحات لـ”أوج”، أن صاحب المقهى هو أحد قادة تنظيمي أنصار الشريعة‬ ومجلس‬ شورى مجاهدي درنة‬ المصنفين إرهابيين يتبعان لتنظيم القاعدة وداعش‬ في ليبيا، وأحد الفارين من المدينة سعد عبد السلام الطيرة‬، والذي ما زال يقاتل أيضا إلى جانب ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية ضد قوات الشعب المسلح في محاور القتال جنوب طرابلس.

وكان الطيرة، كشف في تسجيل مرئي قبل أيام عن مشاركة عناصر مجلس شورى مجاهدي درنة الإرهابي، ضمن الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق في العمليات العسكرية بطرابلس.

وزعم الطيرة في التسجيل المرئي الذي أذاعته فضائية “ليبيا الأحرار” خلال العمليات، وتابعته “أوج”، أنهم لن يسعوا للانتقام من أهالي المنطقة الشرقية، مؤكدًا محاسبة كل من وصفهم بالمجرمين.

وذكر الطيرة، موجهًا حديثه لأهالي المنطقة الشرقية: “نسأل الله العظيم أن يرفع عنكم هذه الجاثمة، وأن يعجل بالنصر والفرج، وأن ينصرنا على العجوز الخرفان، وزمرته الفاسدة”.

وأكد أن كل من أجرم وسفك الدماء سيتم مقاضاته، قائلاً: “من يقول إننا جئنا لننتقم، ولكن بالعكس، ولكن أي شخص أجرم أو سفك الدماء، سيقدم للقضاء ويحاسب، وسنعطي العيش لخبازه”.

ويعد سعد الطيرة، آمر سرية “الشهيد سالم دربي” الموالية لتنظيم القاعدة من مدينة درنة، حيث كان يتولى محور الظهر الحمر في مدينة درنة قبل تحريرها من قوات الشعب المسلح.

وحارب الطيرة في التحالف الإرهابي في درنة مع الإرهابيين المعروفين المصريين هشام عشماوي وعمر سرور، وقد ظهر في وقت سابق في إصدارات مصورة بثتها الجماعات الإرهابية بالمدينة، وهو يتوعد قوات الشعب المسلح بتنفيذ عمليات إرهابية.

ويقاتل الطيرة، في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، ضد قوات الشعب المسلح، التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس، منذ 4 الطير/أبريل 2019م.

وأعلن خليفة حفتر، في الصيف/يونيو 2018م، سيطرة قواته على مدينة درنة الساحلية بشكل كامل، مؤكدًا أن قواته حررت درنة بالكامل، وأنها عادت آمنة إلى حضن الوطن، معلنًا “آنذاك” بدء ما وصفه بـ”عهد جديد من الحرية والأمن والسلام”.

وفر قادة مجلس شورى مجاهدي درنة الإرهابي، وقتها من المدينة، وكان من ضمن الفارين أيضًا، سعد الطيرة، كما يُعد أحد أهم المطلوبين دوليًّا.

وتحاول حكومة الوفاق إثبات عدم وجود عناصر إرهابية أو متطرفة منخرطة في القتال في صفوف قواتها ضد قوات الشعب المسلح، وكثيرًا ما أكدت أنها اتخذت تدابير شاملة لمحاربة العناصر المتطرفة في ليبيا إلا أن الوقائع تؤكد غير ذلك.

وأكد مراقبون، أن ظهور مثل هذه العناصر الإرهابية ضمن داعمي حكومة الوفاق سيزيد من تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد وخطورة تنامي الإرهاب مجددًا في بعض المدن الليبية.

وتحظى المليشيات المسلحة بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات ضد قوات الجيش الوطني وأبناء الشعب الليبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى