ردًا على الأفريكوم.. حزب تونسي: نرفض أي تواجد عسكري أجنبي بتونس وليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

وج – تونس
رفض الحزب الجمهوري التونسي، اليوم السبت، أي وجود عسكري أجنبي، تحت أي غطاء كان، على التراب التونسي، في إشارة إلى إمكانية نشر قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، قوات عسكرية مقاتلة في تونس، بسبب النزاع القائم في ليبيا، رغم توضيح “الأفريكوم” أنها ليست قوات عسكرية مقاتلة.

وذكر الحزب الجمهوري التونسي، في بيان له، طالعته “أوج”، أنه يجدد معارضته التدخل الأجنبي في النزاع الليبي، وتمسكه بإرساء نظام مدني ديمقراطي في إطار الشرعية الدولية ووحدة الدولة والأراضي الليبية.

ودعا الحزب، الرئيس التونسي، قيس سعيد، إلى تأكيد الثوابت التي سارت عليها تونس وغلق الباب نهائيًا أمام كل محاولة لاستدراج تونس إلى سياسات المحاور واستباحة أراضيها واستعمالها كنقطة انطلاق للتدخل في شؤون الجارة ليبيا.

وفي ختام بيانه، طالب الحزب، لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب، بعقد جلسة استماع إلى وزير الدفاع التونسي، وإصدار التوصيات الضرورية لحماية الأمن القومي واستقلال الوطني.

وكانت قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، قد كشفت في بيان مقتضب لها، اليوم السبت، طالعته وترجمته “أوج”، حقيقة إمكانية نشر قوات عسكرية مقاتلة في تونس، بسبب النزاع القائم في ليبيا، موضحة أنها ليست قوات عسكرية مقاتلة، مشيرة إلى أن لواء المساعدة للقوات الأمنية، المقصود به وحدة تدريب صغيرة، وهي جزء من برنامج المساعدة العسكرية, وليس المقصود بها بأي حال من الأحوال قوات عسكرية مقاتلة.

يشار إلى أن وزير الدفاع التونسي عماد الحزقي، أجرى الخميس الماضي, مكالمة هاتفية مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، ومّثل التعاون العسكري بين أمريكا وتونس وسبل تدعيمه محور المكالمة الهاتفية التي جرت بين وزير الدفاع التونسي، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا الجنرال ستفين جي تونسوند.

ووفق بيان لوزارة الدفاع التونسية، أشاد قائد القيادة العسكرية الأمريكية بإفريقيا بمتانة العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين المبنية على الثقة والاحترام المتبادلين, مؤكدًا استعداد الإدارة الأمريكية الدائم لدعم القدرات العملياتية للمؤسسة العسكرية التونسية.

Exit mobile version