محلي

بالأدلة.. النائب العام بـ”الوفاق” يدعي تبعية وثيقة مزيفة للباحث الروسي المعتقل لدى مليشيا الردع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
قالت صحيفة “عربي اليوم، إن الصفحة الرسمية لقوات عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، على “فيس بوك” نشرت تقريرًا تقول أنه تابع لعالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغاليف والذي تم اختطافه بشكل غير قانوني وسجنه في سجن مطار معيتيقة.

وأوضحت الصحيفة، في تقريرٍ لها، طالعته “أوج”، أن تقرير بركان الغضب أظهر عدد من الصور مجهولة المصدر، مؤكدة أن إحدى هذه الصور هي بيان رسمي من مكتب النائب العام مضمونها استمارة فارغة من مخلفات مكسيم شوغاليف على حسب تعبيرهم، وقاموا باستخدام برامج تعديل الصور لإضافة أسماء وصور على هذه الاستمارة لعدة مرات.

وكشفت الصحيفة، أن هذه الاستمارة في الحقيقة هي بطاقة معلومات فارغة بعدة أسماء لأشخاص ليبيين، وحسب ما نشرت عملية بركان الغضب أن هذه الوثيقة تعود لمكسيم شوغاليف، بينما هي في الحقيقة صورة من الانترنت تم تعديلها.

وساقت الصحيفة، دليل آخر على كذب حكومة الوفاق غير الشرعية وهو أن نفس الاستمارة وحاملها، المدعو الصديق الصور، مدير التحقيقات بمكتب النائب العام يظهر ورقة مكتوب عليها بطاقة معلومات باسم: هيثم التاجوري، ليبي الجنسية، وعند البحث عن مصدر هذه الصورة تبين أنها تعود لمؤتمر صحفي عقده مدير التحقيقات بمكتب النائب العام لضبط أشخاص متورطين بتهريب النفط مما يبين أن كل ما نشرته بركان الغضب ما هو إلا كلام لا أساس له من الصحة وأن مدير التحقيقات لا يعلم ما يفعله ولا يدرك ما يُظهره للعلن.

وكان رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، أعلن عن احتجاز رئيس مجموعة الأبحاث الميدانية لمؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغاليه والمترجم سامر حسن علي في طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، إن مجموعة الأبحاث وعلى رأسها مكسيم شوغاليه موجودة في ليبيا بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية، تعرضت للاعتقال في العاصمة طرابلس، وأعربت المؤسسة عن أملها في أن يتم حل سوء التفاهم قريبا ويطلق سراح موظفيها بأسرع وقت ممكن.

وكان مصدر دبلوماسي، كشف أن مكتبًا أمنيًا بالسفارة الأمريكية في تونس، وراء تقديم معلومات لحكومة الوفاق، ومليشيا الردع الذي يترأسها عبد الرؤف كارة، للقبض على خبراء مركز الأبحاث الروس.

وأوضح المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات لـ”أوج”، أن الخبراء الروس كان عملهم مختصًا بالعمل الانتخابي وطرق تنظيم الانتخابات، بالإضافة لإجراء دراسات ميدانيةً علي أرض الواقع وتدريب فرق من الشباب في مجال الانتخابات، إيمانًا منهم بضرورة قياس اتجاهات الرأي العام ومتطلبات المرحلة المقبلة ليكون رأي الشعب الليبي هو عنوان تلك المرحلة.

وأشار المصدر، إلى أنه تم القبض على مجموعة الباحثين بتاريخ 5 ناصر/يوليو الجاري بتهمة أنهم يقومون بعمل استخباراتي، مؤكدًا أنه من المعروف للجميع أنهم دخلوا بطريقة شرعية، وبتأشيرة قانونية، لافتًا إلى أن عملهم كان من خلال منظمة عبر العالم، العاملة في مجال الانتخابات.

وأكد المصدر، أن فريقًا استخباراتيًا أمريكيًا مقيم في قرية بألم سيتي بمدينة جنزور، قام بالتحقيق مع الخبراء الروس.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى