محلي

بعد محاولات استهداف الوطية.. الإعلام الحربي: فرقة من كتيبة طارق بن زياد تحركت لدعم الوحدات بمحاور القتال #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، تحرك فرقة من القوات الخاصة بكتيبة طارق بن زياد، فجر أمس الثلاثاء، لدعم ومساندة باقي الوحدات في محاور القتال.

وذكرت شعبة الإعلام الحربي في بيان لها، طالعته “أوج”، أن هذا يأتي إسنادًا للوحدات العسكرية المرابطة في محاور غرب ليبيا، ودعمًا لعمليات “القوات المُسلحة” لتحرير ما تبقى من ليبيا، ولرد الغزاة الأتراك ومن والاهم من مجموعات الحشد الميليشياوي.

وبيّنت أن هذه المجموعة تحركت بعد أن تم تعزيزها بأحدث العتاد والتجهيزات، مُختتمة: “تُعد هذه الفرقة إحدى فرق النُخبة والتي تلّقت تدريباتها على أعلى مستوى وبأحدث أساليب التدريبات القتالية في حرب الشوارع”.

وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، مساء الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى