محلي

القايد: قواتنا تقدمت داخل قاعدة الوطية والخطة ناجحة وتسير بشكل جيد #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، ناصر القايد، أنه اليوم الثلاثاء، بدأت المرحلة الأولى من محاولة اقتحام قاعدة الوطية.

وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا بانوراما” تابعتها “أوج”: “تقدمت قواتنا إلى داخل القاعدة من إحدى الجوانب، والآن تسير الأمور بشكل جيد، ولازالت الاشتباكات مستمرة، وبمساندة الطيران أصبحت الأمور جيدة”.

وأردف القايد: “ليست الأمور كما يروج، ومحاولة التشكيك في هذا الأمر، ولكن قواتنا تسير بشكل ممتاز، وحتى الآن توجد هناك تقدمات، ولا نريد الإفصاح كثيرًا حول ما يجري، إلا أن الأمور العسكرية في أوجها، وحتى الآن الخطة ناجحة وتسير بشكل جيد”.

واستفاض: “السلاح الجوي يقوم بين الحين والآخر باستهداف بعض الآليات المتواجدة داخل القاعدة، ولازالات تسير بشكل جيد، ودارت اشتباكات بين القوات المتواجدة داخل قاعدة الوطية، مع قواتنا، وتم مقتل قائد تأمين القاعدة، الرائد “امسيك””.

واستطرد القايد: “الإمكانيات متوفرة وخصوصًا حينما يكون هناك إسناد جوي، والأمور تتحرك بشكل ممتاز، وعامل الوقت هو الفارق، لأن القوات ليست مُتعجلة لحسم هذا الأمر، وهذه العملية قسُمت إلى عدة مراحل، وكل مرحلة ستُنفذ بالشكل المطلوب منها، حتى يتم تحرير القاعدة بالكامل”.

وقامت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، بغطاءٍ جويّ تركي، اليوم الثلاثاء، بمحاولات يائسة لشن هجوم على قاعدة عقبة بن نافع – “الوطية العسكرية”، فيما تصدت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة للهجوم.

وقاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، هي أكبر قاعدة جوية بالبلاد، ويخشى “ميليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى