محلي

باشاغا: هيئة الاستثمار العسكري التابعة لحفتر تتاجر في مخدر الحشيش مع نظام الأسد #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، أنه يوم 12 الطير/أبريل الماضي، ضبطت سلطات الجمارك في مدينة بورسعيد المصرية، أربعة أطنان من الحشيش على متن باخرة تدعى “إيجى كراون”، قادمة من سوريا، ومتجهة إلى ميناء بنغازي.
وذكر في سلسلة تدوينات له، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”، أنه خُبِّئَ الحشيش المُخدر داخل علب لبن عليها العلامة التجارية لشركة سورية تدعى “ميلك مان”، موضحًا أنها شركة مملوكة لرجل أعمال سوري مدرج في لوائح العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأردف باشاغا: “اعتمدت ما تسمى بـ “هيئة الاستثمار العسكري” التابعة لحفتر منذ فترة طويلة على فتح طرق للشحن البحري والجوي لإنشاء اقتصاد قائم على السوق السوداء مع نظام الأسد، ولمساعدة النظام على تجنب العقوبات والاستفادة ماليًا”.
واستطرد: “تُدرك إدارات الاستخبارات المالية ووكالات مكافحة المخدرات أن نظام الأسد يُمول أنشطتهُ عن طريق تهريب المخدرات عبر الأراضي السورية إلى العديد من البلدان، بما في ذلك ليبيا عن طريق موانئ المنطقة الشرقية”.
واختتم باشاغا: “إن حكومة الوفاق على اتصال مع الإنتربول بخصوص هذه الحادثة، وندعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والمجتمع الدولي للعمل معنا على سد الطريق أمام هذه الأنشطة، فالتقاعس عن إيقاف هذا العبث سيُفَاقِم الأضرار، وسيؤدي إلى استمرار وصول التمويل إلى المنظمات الإرهابية”.
وتمكنت الإدارة العامة لجمارك محافظة بورسعيد المصرية، يوم 12 الطير/أبريل الماضي، من ضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش، على متن باخرة قادمة من سوريا، برسم الترانزيت المباشر لميناء شرق بورسعيد، ومتوجهة إلى ليبيا.
جاء ذلك بناء على الإخبارية المقدمة من الإدارة العامة للجمارك بمدينة بورسعيد، بالاشتباه في وجود أصناف ممنوعة ضمن مشمول حاوية 40 قدم رقم “MNBU0314710″، قادمة من سوريا على الباخرة “إيجي كراون”، برسم الترانزيت المباشر لميناء شرق بورسعيد، وجهة نهائية ليبيا ومشمولها مستنديًا لبن منشأ سوري، وفقًا لما ذكره موقع “صدى البلد” المصري.
وتبين وجود 18996 قطعة، بها مادة بنية اللون تشبه جوهر الحشيش المخدر، بوزن قائم 4 طن مخبأة داخل علب اللبن بتقفيل المصنع وبطريقة يصعب اكتشافها، ثم تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، والتحفظ على المضبوطات وإخطار الجهات المختصة.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى