محلي
إحداهما ضمن عملية إيريني.. الكشف عن 7 رحلات استطلاع ومراقبة للأجواء الليبية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
رصد الصحفي الإيطالي، سيرجيو سكاندورا، اليوم الثلاثاء، طائرة من طراز فرونتكس، تابعة للاتحاد الأوروبي تحمل رقم “DA62 G-WKTI”، أثناء هبوطها في مالطا بعد قيامها بمهمة مراقبة واستطلاع فوق ليبيا، وذلك بدون تتبع كامل لرحلتها وهبوطها.
وأضاف سكاندورا، في سلسلة تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أنه تم أيضًا رصد طائرة مُلقبة بـ”النورس” لبحرية الاتحاد الأوروبي تابعة لعملية إيريني، وتحمل رقم “SW4-SGL19” تهبط في قاعدة سيجونيلا البحرية، بعد قيامها بمهمة استطلاع ومراقبة لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا بوسط البحر المتوسط.
وأشار الصحفي الإيطالي، إلى مهمة أخرى لطائرة تابعة للقوات المسلحة المالطية، من طراز ” B200-AS1127″، حيث هبطت في مطار مالطا الدولي بعد مهمة استطلاع ومراقبة قبالة ليبيا.
وتطرق سكاندورا إلى مهمة أخري، حيث قامت طائرة تابعة للشرطة الجمركية الإيطالية من طراز “GDF”، وتحمل رقم ” ATR 72 MM62311 c/s I2311″، أقلعت من قاعدة براتيكا دي ماري الجوية التابعة للقوات الجوية الإيطالية في مهمة دورية من قناة ساردينيا إلى مالطا، وفوق تونس عبر جزيرة لامبيدوسا، لترصد تونس وليبيا والجزائر.
وكشف سكاندورا عن رحلة لطائرة من طراز فرونتكس، تحمل رقم “DA62 G-WKTH”، والمعروفة باسم أوسبري والتي تعمل بتقنية المراوح القابلة لتغيير الاتجاه، أقلعت من مطار كاتانيا-فونتاناروسا الدولي بجزيرة صقلية جنوب إيطاليا، في يوم تدريبي فوق أفرع البحر المتوسط المعروف بالبحر الأيوني قبالة شرق صقلية، بحيث يمكنها استطلاع ليبيا.
وأشار سكاندورا إلى أن طائرة من نفس الطراز السابق ومن الجيل الثالث لها، غادرت مطار مالطا الدولي مرورًا بجزيرة لامبيدوسا، بحيث أمكنها أيضًا الاستطلاع قبالة ليبيا، لتقوم بمهمة استطلاع فوق ليبيا في وقت لاحق.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مواقع ملاحة جوية عسكرية انتهاكات لطائرات تتبع دولا أجنبية في مهمات استطلاعية أو استخباراتية أو حتى تدريبية وتجريبية لمروحياتها.
وكان موقع الرادار العسكري الإيطالي “إيتاليان ميليتاري رادار”، قد أعلن عن عدد كبير جدًا من الانتهاكات للأجواء الليبية وعمليات الاستطلاع والمراقبة.
وبحسب تقارير لعدة مواقع رادارات عالمية – ترصد حركة الملاحة الجوية- فقد كثف سلاح الجو الإيطالي طلعاته فوق الأجواء الغربية للبلاد طيلة العام الماضي.
وكشف مراقبون، أن عدم خشية الدول التي تخترق الأجواء الجوية الليبية من افتضاح أمرها، يحصر الموقف في سيناريوهين كلاهما مر: فإما أن هذه الدول تتفق وحكومة الوفاق المدعومة دوليًا أو أنها تأمن رد السراج، إذ ما كشف أمر مهمتها المجهولة.
وسمحت التطبيقات المجانية على الإنترنت، لهواة متابعة الملاحة الجوية كشف حقيقة استباحة سماء ليبيا، وسجلت هذه التطبيقات مباشرة قيام سلاح الجو الإيطالي، بطلعات مكثفة مشابهة على أجواء المنطقة الشرقية، والتي انحصرت في مناطق شرق وغرب بنغازي، حيث أظهرت البيانات تحليقها من منطقة توكره، وصولاً إلى منطقة الأبيار، وسلوق، وقمينس، مرورًا بالرجمة خلال العام المنصرم.
ويتباهى حساب موقع “إيتاليان ميليتاري رادار”، باستعراض تفاصيل رحلات التجسس، ففي مارس عام 2018م، نشر الحساب الرسمي للموقع، تفاصيل طائرة تجسس إيطالية، اخترقت الأجواء الليبية، وذكر أنها من طراز “جلف ستريم”، أقلعت من قاعدة “تراباني”، جنوبي إيطاليا، ثم عادت لها، بعد أن أنهت مهمة تصوير استخباراتية شرقي بنغازي، بعد 7 ساعات من التحليق المتواصل في سماء ليبيا.