محلي

كاتب تركي معارض: أردوغان يدعم داعش والقاعدة في ليبيا كأطراف تعمل لصالحه #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
كشف مدير مؤسسة “نورديك مونيتور” السويدية لدراسات الإرهاب والاستخبارات، الصحفي التركي المعارض، عبدالله بوزكورت، فساد سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الداخلية والخارجية.
وقال في مقابلة له، مع الإعلامي المصري نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “Ten”، تابعتها “أوج”، أن أردوغان يُلهي المواطن التركي عن أزمته الحقيقية، موضحًا أنه: “نجح في ذلك بشكل ما حيث أصبح الناس في تركيا يتحدثون عن النجاحات العسكرية في سوريا وليبيا، وهذا ليس حقيقيًا، لكن الإعلام الموالي يبرز تلك الصورة المضللة”.
وذكر “بوزكورت”، أن نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم داعش والقاعدة في ليبيا وسوريا كأطراف تعمل لصالحه ليكون لديه قوة ضغط، لافتًا إلى أن أردوغان يريد استخدام الإخوان حول العالم حتى يخلق عملاء ويجندهم سياسيًا، كما أنه يمولهم ويقدم لهم الدعم اللوجسيتي.
وأردف: “يحتاج أردوغان تلك الشبكات لتهديد البلدان المجاورة، وحشد تجمعات في البلدان واستخدامهم في ليبيا وسوريا، لأنه يتمنى أن يأتي اليوم الذي يتقلد فيه الإخوان السلطة في دمشق، ويريد أن يستخدمهم حتى يبرر طموحه ويجعل ذلك شرعية لدوره كزعيم وخليفة للإسلام والمسلمين”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى