محلي

الإغاثة العالمية: مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا تشهد انتهاكات جسيمة.. والمليشيات تدفع بهم إلى الحرب #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة

قال رئيس منظمة التعاون والإغاثة العالمية، جمال المبروك، إن هناك العديد من مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا تعاني أوضاعا سيئة وانتهاكات جسيمة.

وأضاف المبروك، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، طالعتها “أوج”، أن أسوأ مراكز الإيواء هي التي تقع في المدن التي تسيطر عليها المليشيات المسلحة، وما زالوا يتعرضون لسوء المعاملة التي تبدأ بالسب والضرب مروراً بالتحرش، والدفع ببعضهم إلى حرب طرابلس.

وتتفق تصريحات رئيس منظمة التعاون والإغاثة العالمية، مع ما كشفه المتحدث باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق غير الشرعية، أمين هاشم، حول سوء الأوضاع في مراكز النازحين بالعاصمة طرابلس التي أصبحت صعبة، خاصة في ظل النقص الكبير للأدوية.

وأشار هاشم، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، طالعتها “أوج”، في الصيف/ يونيو الماضي، إلى تفاقم أزمات مراكز إيواء المهاجرين، خاصة أن بعض المراكز كانت قريبة من مناطق الاشتباك، وتم نقلهم إلى مراكز أخرى، الأمر الذي انعكس على تفشي الأمراض لكثرة الأعداد.

وكشف هاشم، أن بلدية تاجوراء يتكدس فيها نحو 10 آلاف نازح، الأمر الذي يضاعف الأعباء الصحية، وعدم القدرة على توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، موضحًا أن الفترات التي سبقت الاشتباكات شهدت نقصًا في الأدوية، ومن ثم تضاعفت في ظل استمرار العمليات العسكرية الحالية.

ومن جهتها، أعربت منظمة أطباء بلا حدود، عن صدمتها بالحالة الصحية للاجئين والمهاجرين في مركزين للإيواء، موضحة في بيان، أن الأطباء الذين زاروا مراكز الإيواء وجدوا الوضع الصحي بها “كارثيًا”.

وأشارت تقارير أممية في وقت سابق إلى وفاة 22 شخصًا داخلهما على الأقل، نتيجة الاشتباه في إصابتهم بالسل وغيرها من الأمراض منذ الفاتح/ سبتمبر 2018م.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى