رسالة من مصراتي: قبيلة ورفلة ومدينة بني وليد مارقة عن ثورة 17 فبراير والخارجة عن القانون #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – مصراتة
وجه أحد ميليشيات مدينة مصراتة، رسالة تهديد إلى مدينة بني وليد وقبيلة ورفلة، بعد بيان بني وليد، والوصول إلى تسوية وفتح الطريق بين بني وليد وترهونة.
وقال أحد أبناء مصراتة في بيان مرئي له، تابعته “أوج”: “رسالة إلى مدينة بني وليد الخارجة عن القانون، فمنذ عام 2012م وهي خارجة عن القانون، حتى تمت عملية عمران شعبان عام 2012م، وردت هيبة الدولة عن طريق مصراتة”.
وذكر: “هذه رسالة من دولة مصراتة، مصراتة الصمود والعزة والشموخ، إلى قبيلة ورفلة ومدينة بني وليد المارقة عن ثورة 17 فبراير، والخارجة عن القانون”.
وأردف: “أي تحرك من بني وليد سيقابله تحرك عسكري وبربري وهمجي شرس، من كتائب مصراتة، وأي رصد لتحركات مشبوهة في بني وليد، ستكون 2020م العملية الثانية لعمران شعبان 2012م، والكتائب ستكون بدايتها من مصراتة ونهايتها في وسط بني وليد المارقة، وقد أعذر من أنذر”.
واختتم: “محمود الورفلي سيتم القبض عليه سواء في بني وليد أو في بنغازي، ويجب عليه ألا يتحدث باسم قبيلة ورفلة لأنها أشرف منه، فهم لا يقبلون بالعار، والأحرار لا يبيعوا قضية الدولة الليبية وثورة 17 فبراير بمال الدنيا”.
وأعلن بعض أبناء “القوات المسلحة” من بني وليد، بحضور آمر السرية الثالثة ناجي الجازوي وآمر سرية جحيم الصاعقة الرائد محمود الورفلي فتح الطريق المؤدي إلى مدينة ترهونة، الذي أغلق بسبب احتقان بين سكان المنطقة.
وقالوا في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”: “خلال الفترات السابقة حصلت بعض الأعمال غير المسؤولة من بعض الأفراد غير المحسوبين على القوات المسلحة، مما أدى إلى احتقان بين سكان المنطقة وبالتالي إغلاق الطريق المؤدي إلى مدينة ترهونة”.
وكلفوا مجموعة من الأفراد تحت إمرة محمود الورفلي، آمر محاور القوات الخاصة الصاعقة، بتنظيم حركة المواطنين وحركة سير “القوات المسلحة”، كما شكروا الأخيرة لوقوفها بجانبهم لمحاربة الدواعش والاهتمام بشؤونهم.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.