محلي

النجار: فيروس كورونا لن يفرق بين أي قبلة أو انتماء في ليبيا ومجابهتنا له لابد أن تكون جماعية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، إن المركز الوطني مختص بالحفاظ على الأمن القومي الصحي، موضحًا أنه من أول المؤسسات التي استجابت لمواجهة جائحة كورونا.

وذكر في تسجيل مرئي له، تابعته “أوج”: “المركز تواصل منذ البداية مع مكاتب الرقابة الصحية الدولية في كل المنافذ المتواجدة بجميع أنحاء ليبيا، ومنذ البداية قام بتفعيل شبكة الرصد والتقصي، ومنظومة الإنذار المبكر للرصد الوبائي في 125 موقع على مستوى ليبيا”.

وأردف النجار: “المركز يتواصل مع كل جهات الاختصاص في ليبيا لجمع المعلومات وتنسيق استجابة مركزية لأجل مكافحة فعالة لهذا الوباء، ولابد أن نعلم جميعًا بأن فيروس كورونا مثلما انتشر في جميع بلدان العالم دون التفرقة بين أي جنس وبلد، ففي ليبيا سينتشر في كل المناطق دون التفرقة بين أي قبيلة أو انتماء”.

واستفاض: “مجابهتنا لهذا الفيروس، لابد أن تكون جماعية، ولابد أن نتكاتف للقضاء على هذا الفيروس في جميع أنحاء ليبيا، ولهذا شعارنا كلنا واحد للقضاء على هذا الفيروس”.

وسجلت ليبيا 63 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، و3 حالات وفاة، فيما سجلت 22 حالة شفاء بالفيروس القاتل.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى