محلي

الساعدي: يجب الانتباه للطابور الخامس وتنقية الصف الداخلي من المنافقين والخونة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
قال المسؤول الشرعي بالجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، سامي الساعدي، إن من يقلب صفحات التاريخ يقف عند حدث جلل، ومصيبة عظمى، أبكت أقلام المؤرخين دمًا وهي تسطرها، وهي سقوط مركز الخلافة العباسية في بغداد.
وذكر في مقابلة له، عبر برنامج “الإسلام والحياة” بفضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”: “ما كان ذلك ليتم للتتار إلا بأصابع الخيانة والنفاق، ولهذا فالانتباه للعدو الداخلي قد يكون أولى وأجدر بالاهتمام والتقديم من العدو الخارجي”.
وأردف الساعدي: “لذلك يجب الانتباه إلى الطابور الخامس الذي ينخر في جسم أمتنا كما ينخر السوس في جذع الشجرة، فتسقط الشجرة الضخمة بهذا المخلوق الخسيس والضئيل، وفي بلداننا اليوم قد لا يكون الرئيس عميلاً مباشرًا بقدر ما يكون ساذجًا وضعيفًا، ولكن أصابع الشر من مستشاريه ووزراء الخيانة والنفاق هم يُطمعون العدو في السيطرة على بلاد المسلمين”.
واستفاض: “التاريخ يعيد نفسه في كل عصر وزمان، والرسالة هي الانتباه إلى الطابور الخامس، وتنقية الصف الداخلي من المنافقين والخونة، ومتابعة رجالات الدولة التي تريد أن تستقر وتسود وتقف على قدميها، ومتابعة من يقفون في الظهر في صفها، وهم في الحقيقة يقفون مع الطرف الآخر”.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى