محلي

بن غربية: قاعدة الوطية تحت الحصار.. وترهونة في الكماشة وننتظر الأوامر للهجوم عليها #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، الطاهر بن غربية، إن قوات الوفاق أصبحت هي التي تبادر بالهجوم وتمسك زمام المبادرة، وفرضت سيطرتها الجوية الكاملة على التراب الليبي، وتواصل عمليات قطع الإمدادات التي ترهق من وصفه بـ”العدو”.
وأضاف بن غربية، في مداخلة هاتفية مع قناة ليبيا الأحرار، تابعتها “أوج”، أن محور المشروع والمطبات قاب قوسين أو أدنى أن يكون تحت سيطرة قوات الوفاق بالكامل، لكن عندما انطلقت قوات بركان الغضب، وبدأت عملية مسح شامل بتمهيد من المدفعية على الأرض، وحققت تقدمات كبيرة جدا، وغنمت آليات ومصفحات وقتل العديد من المرتزقة، اكتشفت تفخيخ المنطقة بالكامل التي انسحبت منها “عناصر” الكرامة، وأصبحت مفخخة وهي نفس عمليات التفخيخ التي قام بها تنظيم داعش الإرهابي في سرت، الأمر الذي تعاملت مع الهندسة العسكرية بتفكيك المفخخات لمواصلة الزحف إلى ما أبعد من ذلك.
وتابع: “العناصر التي انسحب من صبراتة هربت إلى قاعدة الوطية التي تقع الآن تحت حصار تام بري وجوي، والسلاح الجوي يضرب أي تحركات من القاعدة، وآخر العمليات مقتل 5 أشخاص، والأغلبية الموجودة في القاعدة من الموالين للنظام السابق ونقول لهم عليكم تسليم أنفسكم”.
واستكمل: “تأثير سلاح الجو أصبح واضح في ميدان القتال، فقد نقصت عليهم الذخيرة والإمدادات، وأثناء تمشيط الطويشة وجدنا سيارات خلت من البنزين، ونطمأن أهالينا أن مدفعية البركات استطاعت استهداف المدافع والجراد بمنطقة سوق الأحد التي كانت تستهدف المواطنين، وتم تدميرهم من قبل مدفعية البركان”.
وعن اقتحام مدينة ترهونة، قال: “مدينة ترهونة أصبحت في الكماشة، ويتم إعداد العدة وفي انتظار أوامر غرفة العمليات المركزية للهجوم عليها”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى