محلي

تيكة: نجحنا في شل الإمدادات التي تصل للعدو بالوطية وترهونة واستهدفنا مواقع كثيرة في قصر بن غشير #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال المتحدث باسم قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، عبد الباسط تيكة، إن ما وصفه بـ”العدو” تلقى ضربات موجعة خلال الفترة الأخيرة، موضحًا أنه تم العمل على ضرب التمركزات بالمدفعية.

وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا بانوراما”، تابعتها “أوج”، أن نتائج هذه الضربات كانت ممتازة، وأنه تم رصد مراكز ونقاط الذخيرة، وتم التعامل معها بكل دقة، مُتابعًا: “العدو يعاني من الضربات الموجعة التي تقوم بها المدفعية”.

وأردف “تيكة” أنه يتم العمل مع نقاط وتمركزات داخل ترهونة وضواحيها، مُبينًا: “الطيران المسير أبلى بلاء حسنًا، والآن شُلت إمدادات العدو، ويجلبون إمداداتهم بطرق مختلفة باستخدام سيارات الإسعاف، وأي رتل به ذخيرة يتم استهدافه، كما تم شل الإمدادات التي تصل إلى الوطية وترهونة، وعن طريق بني وليد والجفرة”.

واستفاض: “يوجد طيران ليلي يتعامل مع جميع الأهداف، وكل ما يمكن رصده من عربات الجراد أو الهاون يتم التعامل معه، ونتحاشى إصابة المباني السكنية، وتم التعامل مع نقاط تمركز المرتزقة، ولكنهم لا يبيحوا بالحقيقة حول عدد الوفيات والجرحى، ويتم نقل جثثهم إلى الجفرة في سرية تامة”.

واستدرك “تيكة”: “نقوم بتصوير كافة ضرباتنا، واستهدفنا مواقع كثيرة في قصر بن غشير بها مرتزقة ووقود وذخيرة، وحاولنا تجنب ضربات المحلات التجارية، ونحاول رصد المرتزقة في تمركزاتهم وأثناء تحركهم بآلياتهم وتلقينهم ضربات موجعة”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى