محلي

مستشار أردوغان: انتصار حكومة الوفاق على محور الشر خطوة نحو التحرر من الاستبداد وحكم الجنرالات #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – أنقرة
أشاد مستشار الرئيس التركي، ياسين أقطاي، بما أسماه “صمود” قوات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة بالمرتزقة السوريين في المعارك الدائرة حول العاصمة طرابلس.
وقال أقطاي، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتها “أوج”: “صمود الحكومة الشرعية في ليبيا انتصاراتها على محور الشر هو خطوة على الطريق نحو التحرر من الاستبداد وحكم الجنرالات”.
وفي سياق متصل، اعتبر أقطاي، الثلاثاء الماضي، إن إعلان خليفة حفتر الانسحاب من اتفاق الصخيرات ونقل السلطة في ليبيا، لا ينسجم مع الواقع ميدانيًا، متهماً دولاً إقليمية بتوجيه حفتر للقيام بهذه الخطوة.
وأضاف أقطاي في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، أن حفتر شخصية غير شرعية، مؤكدًا أن بعض الدول كانت تحاوره بسبب القوة التي كان يملكها، لكنه حاليًا مع إعلانه الانسحاب من اتفاق الصخيرات ونقل السلطة فقد كل ما لديه.
وأشار أقطاي، إلى أن ما وصفها بـ”الهزيمة والخسارة التي مني بها حفتر ميدانياً هي من أوصلته إلى هذه المرحلة”، لافتًا إلى أن حفتر استغل انشغال دول العالم بما فيها تركيا بوباء كورونا المستجد وحاول تحقيق أطماعه والاستيلاء على طرابلس معتقدًا أن لا أحد سيلتفت إليه ويكترث بما يفعله، مؤكدا أن خطوته هذه تتنافى مع اتفاقي برلين والصخيرات التي وقع عليهما.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، الاثنين الماضي، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى