محلي

مؤكدًا أنه حذر من المشهد الحالي.. حراك صوت أهل الجنوب يعلن تفويض ومبايعة الدكتور سيف الإسلام لقيادة ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – سبها
أعلن حراك صوت أهل الجنوب، أمس الجمعة، تفويض ومبايعة الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي لقيادة ليبيا، مؤكدًا أنه حذر ونبه مما تشهده ليبيا الآن من أوضاع متردية ونهب للثروات وتدمير للمشاريغ.

وقال الحراك، في بيانٍ مرئي، تابعته “أوج”، إن الجماهير الشعبية من أبناء الشعب الليبي العظيم والمنضوية ضمن حراك ثورة أهل الجنوب الليبي نقف في لحظات مباركة من شهر رمضان الكريم، ومن بقعة التاريخية الطاهرة من ليبيا العظمى بجهاد أبطالها وبمواقف رجالها المخلصين الذين أجلوا المستعمر الدخيل وتصدوا لكل خائن عميل، فكانت الانتصارات الظافرة والإنجازات العظيمة الباهرة التي عاشها واستمتع بها الشعب من خلال سلطته الشعبية ونظامه الجماهيري، حيث كان الأمن والأمان يعم ربوع الوطن والعزة والكرامة والشموخ ترفع ليبيا إلى قمة المجد.

وأشار الحراك، إلى أن الخونة والعملاء من مزدوجي ومتعددي الجنسيات ساءهم أن يعيش المواطن في رفاهية وسعادة وهناء، فتم توظيفهم من الضالعين في نهب ثروات ليبيا وتدمير مشاريعها والهيمنة على مقدرات شعبها، ليصبح الحال اليوم؛ مترديًا، سيئًا، تحيطه الفتن، ويلفه الندم والغبن، موضحًا أن هذا ما حذر منه ونبه إليه الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي في كلمته الشهيرة التي يذكرها الجميع سنة 2011م”.

ولفت الحراك، إلى أنه حتى يعود الحق إلى نصابه ويستدرك الشعب أمره ومصيره، فإنه يؤكد على حرية ووحدة ليبيا بكل مؤسساتها التشريعية والقضائية والعسكرية، رافضًا تجزئتها أو تقسيمها وكذلك التدخل الأجنبي الخارجي في شؤون الدولة الليبية أيًا كان نوعه.

وأعلن الحراك تفويض الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي لقيادة ليبيا، مُطالبًا بالتنادي الفوري والعاجل لعقد ملتقى عام عاجل لكل من؛ المجلس الأعلى للقبائل والمجلس الاجتماعي سبها لإصدار بيان موجه للمنطقة الشرقية والغربية والمجتمع الدولي بأن الجنوب ليس منطقة صراع سياسي.

وحثّ الحراك، جميع قوات الشعب المسلح من أفراد وضباط صف وضباط من أبناء الجنوب، حسب التراتيبية العسكرية، على استلام زمام الأمور وإخراج الجنوب من الصراع السياسي وتأمين الحدود ودعم المؤسسة الأمنية بفرض القانون والتعايش السلمي في الجنوب، وحل جميع الأجسام الموازية للمؤسسات العسكرية، مختتمًا بضرورة دعم القضاء وتفعيل تطبيق القانون الإداري ومحاسبة الفاسدين في جميع القطاعات العامة.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى