محلي

مؤكدة رفضها تقسيم ليبيا.. الرئاسة التونسية: بلادنا من أكثر الدول تضررًا من تفاقم الأوضاع في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – تونس
أكدت رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الخميس، أنها هي أكثر الدول تضررًا من تفاقم الأوضاع في ليبيا، موضحة أنه على المجموعة الدولية أن تضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس ومازالت تطالها.
وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان لها، طالعته “أوج”، أن الرئيس قيس سعيّد، أشرف اليوم الخميس على اجتماع خصص للنظر في الأوضاع في ليبيا، بحضور كل من رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، ووزيرة العدل، ثريا الجريبي، ووزير الدفاع، عماد الحزقي، ووزير الداخلية، هشام المشيشي، ووزير الشؤون الخارجية، نورالدين الري، إلى جانب عدد من الإطارات الأمنية والعسكرية.
وحسب البيان، أكد المجتمعون على أن تونس ترفض أي تقسيم لليبيا مهما كان الشكل الذي يمكن أن يتخذه هذا التقسيم، مُجددين تمسك تونس بالشرعية الدولية مع التأكيد في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الحل ليبيًا ليبيًا دون أي تدخل أجنبي، لأن القضية هي قضية الشعب الليبي وليست مسألة دولية.
كما أكد المجتمعون على أن تونس هي أكثر الدول تضررًا من تفاقم الوضع في ليبيا، وأنه على المجموعة الدولية أن تضع في الاعتبار الأضرار التي لحقت تونس ومازالت تطالها.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى