محلي

بعد تحرير الأصابعة.. النعاس لـ عمليات المنطقة الغربية: هل هي حرب أم لعب عيال؟ #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول
علق وكيل وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ السابقة، محمد النعاس، على تحرير قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، لبلدة الأصابعة.

وتساءل في منشور له، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدته “أوج”، عن الهدف من سيطرة ما وصفها بـ”قوات” بركان الغضب، من السيطرة على مدينة الأصابعة منذ أيام.

وتابع النعاس: “هل كان الهدف هو السيطرة عليها بصورة استعراضية ثم تركها لمصيرها، أم السيطرة عليها وتأمينها وتزويدها بالأسلحة والمعدات المناسبة، وتحويلها إلى نقطة عسكرية أمامية متقدمة؟”.

ولفت إلى أنه كان يجب استغلال بلدة الأصابعة، لرصد تحركات “العدو” المتواجد في مزدة والشويرف وترهونة وبنى وليد، مُتابعًا: “وتوفير الحماية للقوات المتواجدة في غريان التي ضحينا بعشرات الرجال من أجل استعادتها من جيش حفتر”.

وفي ختام حديثه، أوضح أن السؤال موجه لما تُسمى بغرفة عمليات المنطقة الغربية، التي يفترض أنها من يدير المعارك في المنطقة الغربية، مختتمًا: “هل هي حرب أم لعب عيال؟”.

وحررت قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، أمس الاثنين، بلدة الأصابعة من مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة بالمرتزقة السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى