محلي

الانشقاقات تضرب تحالف الوفاق والإسلاميين.. غويلة يشن هجومًا حادًا على ميليشيا الردع #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

لم تكد ساعات قليلة تمر على سيطرة ميليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية، على مدينة ترهونة ومناطق أخرى حول طرابلس، إلا وانطلقت الانشقاقات في معسكر تحالف الوفاق مع الإسلاميين، حيث شن عضو هيئة علماء ليبيا ودار الإفتاء التي يتزعمها الصادق الغرياني بطرابلس والداعمة للجماعات الإرهابية، عبدالباسط غويلة، هجومًا حادًا على ميليشيا الردع، رافضًا الاحتفال بسيطرة الميليشيات على ترهونة، قائلاً: “لن نفرح بهذا النصر”.

وتساءل غويلة، في سلسلة تدوينات عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”: “كيف نفرح بنصر تحرير طرابلس وترهونة، ونفك أسر السجناء في سجون ترهونة، وإخواننا من ثوار بنغازي وطرابلس الذين قاتلوا حفتر في بنغازي، لا يزالون في سجون الردع وفي وسط العاصمة طرابلس؟”.

وتابع: “كيف نفرح، وأمهاتهم، وآباؤهم، وزوجاتهم، وأولادهم، ينتظرونهم بفارغ الصبر؟، إلى متى هذا الظلم؟”.

وأجرى غويلة، مقارنة بين “الكانيات” وميلشيا الردع، قائلاً: “الكانيات سجنوا الأحرار الثوار وعذبوهم، والردع فعلت نفس الشيء، والكانيات قتلوا الناس ووضعوهم في الثلاجات، وكذلك فعلت ميليشيا الردع”.

وتابع: “الكانيات، كمموا الأفواه وسيطروا على الناس بالظلم والترهيب، وكذلك فعلت الردع، والكانيات، اختطفوا الصالحين وقتلوهم ونشروا الرعب بين الناس، وأقدمت الردع على ذات الفعل”.

وواصل: “النتيجة كانت هلاك الظالمين وسقوط ترهونة بسبب ظلم الكانيات ومن والاهم، والنتيجة الثانية ما هي من الظالمين ببعيد.. ليت قومي يعلمون”.

واستمرارًا لموجة الانشقاقات، طالب عضو المؤتمر الوطني السابق عن حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، محمود عبد العزيز، الأربعاء، بتوجيه التهنئة على انتصارات طرابلس لرئيس المؤتمر الوطني العام السابق، نوري أبوسهمين، والمُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، مشيرًا إلى أن ذلك بعد توجيه التهنئة لمن أسماهم بـ”الشهداء والجنود البواسل والثوار الأحرار”.

وقال عبدالعزيز، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”: “إنهما ومنذ بداية العدوان بل قبل ذلك بكثير يواصلان الليل والنهار دعمًا وتوجيهًا وقدمًا كل ما يستطيعان لصد العدوان”.

وفي ذات السياق، أكد متابعون أن الانشقاقات ضربت تحالف الوفاق والإسلاميين مبكرًا، حيث أظهرت موجة من الهجوم على الوفاق رفض أغلب الإسلاميين فيها والمقربين منهم توجيه التهنئة للوفاق بالسيطرة على ترهونة، أو اعتباره انتصارًا من الأساس، مؤكدين أنه لا يعود للوفاق.

وتضم سجون الردع عدد من العناصر المُتطرفة التابعة التنظيم داعش وشورى ثوار بنغازي، والتي يتم بين الحين والآخر الإفراج عن بعضهم للمشاركة في القتال تحت راية حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير قبض ميليشيا الردع على عدد من أنصار وتابعي جماعة الإخوان المسلمين الفارين من بنغازي ودرنة غضب عدد من، قيادات الجماعات الإسلامية المتحالفة مع الوفاق، حيث سعت الردع خوفًا من تغول الفارين من المنطقة الشرقية وبسطًا لسيطرتها إلى القبض عليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى