محلي

موجهًا الشكر لتركيا وقطر.. أبوسهمين: على مسؤولي “الوفاق” عدم إهمال النازحين مثلما حدث في بنغازي ودرنة واجدابيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
وصف رئيس المؤتمر الوطني العام السابق، نوري أبوسهمين، المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، بالجبل الشامخ، بعد معركة السيطرة على ترهونة.

وأوصى بوسهمين، في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”، المسؤولين في حكومة الوفاق غير الشرعية، بضرورة تخصيص ميزانية طارئة لعلاج الجرحى، وإعانة أهالي والنازحين لترميم ممتلكاتهم المتضررة من جراء العدوان على العاصمة طرابلس.

وأكد أنّه آن الأوان لوقفة جادة من هؤلاء المسؤولين أمام معاناة النازحين، مُطالبًا إياهم بألا يكرروا أخطاء الماضي، عندما أُهملوا نازحو مدن بنغازي ودرنة واجدابيا وغيرها من المدن، موضحًا أنه لا يمكن لأي مسؤول في أي مرحلة من المراحل الحالية والسابقة أن يعفي نفسه من إهماله لأهالي الجنوب.

ودعا أبوسهمين في حديثه، كبار المسؤولين للتنازل عن مرتباتهم العالية لدعم الشرائح المتضررة، داعيًا أيضًا من وصفهم بـ”رجال الأعمال المخلصين” للمساهمة في رفع معاناة النازحين.

وقدّم رئيس المؤتمر الوطني العام السابق، الشكر لمن أسماهم بـ”الثوار” الذين تصدوا لهذا العدوان، موجهًا الشكر لدولتي تركيا وقطر على دعمهما لمن وصفهم بـ”قوات الجيش الليبي” ضد العدوان على طرابلس، مُتابعًا: “على الدول الداعمة لحفتر معرفة حجم جرم أفعالها”.

وأكّد أن كل مدن ليبيا وقراها وحدة واحدة، مُذكرًا المسؤولين أن الاستهانة بما حدث في بنغازي ودرنة والجنوب هو ما جرّهم للحديث عن الدفاع عن العاصمة، مؤكدًا أن حماية العاصمة يكون برؤية شاملة ووجدانية تجاه أي عدوان دولي على أي حبة رمل من تراب الوطن.

واستفاض: “ثوار ليبيا لم يتأخروا يومًا في الدفاع عن أي شبر من تراب ليبيا؛ في الجنوب وفي الشرق وفي الغرب، لذلك علينا جميعًا أن نراعي هؤلاء، وأن يكونوا هم في مقدمة من ينهض بليبيا بما قدموه في سبيلها، ونحن نريد ليبيا مستقرة مزدهرة، ونريد المضي في البناء والتنمية، لكنّ أعداءنا يأبون إلا الحرب، لذلك نجد أنفسنا مضطرين دومًا للدفاع عن أرضنا ودفع هؤلاء الأعداء أينما كانوا وحيثما وجدوا”.

واختتم أبوسهمين: “كل من تقلد مسؤولية في ليبيا سياسية واجتماعية قد يكون مسؤولاً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن المؤامرات التي تحاك لليبيا، لذلك علينا أن نتدارك أخطاء الماضي، وأن نُعد العدة لكي نبني وطنًا يلتقي فيه الجميع على كلمة سواء، ومن يحضن الجميع هو الذي نحتفظ بشرعيته ومشروعيته”.

وسيطرت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على منطقة وبوابة فم ملغة، كما تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها، وكذلك بلدة العربان جنوب غرب طرابلس.

كما أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، بسط مليشيات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من دخول ترهونة.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى