محلي

المنقوش: معارك جنوب طرابلس أصعب من سرت.. وكتيبة 604 لن تستطيع الصمود أمام قوات الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال رئيس الأركان العامة بحكومة عبدالرحيم الكيب، يوسف المنقوش، إن تقدم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية تجاه مدينة سرت للسيطرة عليها تعتبر المرحلة الثانية من عملية عاصفة السلام التي حدد لها هدف استراتيجي وهو بسط السيطرة على كامل التراب الليبي، ودحر العدو والقضاء على حلم الدولة الديكتاتورية.

وأضاف المنقوش، في مداخلة على قناة ليبيا الأحرار، تابعتها “أوج”، أن هناك أهداف عملياتية في المرحلة الحالية بعد أن انتهت قوات الوفاق من الهدف الأول المتمثل في بسط سيطرة حكومة الوفاق على كامل أراضي المنطقة الغربية، وكانت هناك تقدمات ممتازة ومعارك مفصلية، والمعركة الأولى كانت تحرير الوطية وبعدها تداعت كل الأهداف الأخرى وصولا إلى ترهونة وبعدها تتداعى الأهداف الأخرى المتمثلة في سرت والجفرة والحقول النفطية.

وتابع: “الآن تم إطلاق عملية دروب النصر وهي لتحقيق الهدف الثاني من عاصفة السلام، والقوات قامت بتقدمات كبيرة جدا وصلت 120 كم في يوم واحد، وهذه معدلات كبيرة جدا، وتظهر هشاشة وشرذمة الوقات المتقابلة وهي ليست نسيجا وفقدت الدعم الكبير الذي كان يقدمه المرتزقة وخاصة الروس، وظهرت على حقيقتها ولم تستطيع مقاومة قوات الوفاق”.

واستكمل: “المجموعات التي كانت في الوشكة هي عبارة عن شراذم ولذلك التقدم كان سريع، والآن المتوقع في سرت هتكون شراذم من خارج سرت ومرتزقة أفارقة أو مجموعات من المنطقة الشمالية، وأيضا متوقع أن تكون هناك مقاومة من قبل الكتيبة 604 المنتسب إليها أتباع التيار المدخلي، وهؤلاء متوقع منهم المقاومة، لكن ليست كبيرة وسيتم التخلص منهم بطريقة سريعة”.

وعن سقوط قتلى بالعشرات من عناصر مدينة مصراتة أثناء اقتحام سرت، قال “التقدم السريع والمسافات الكبيرة لابد أن يكون هناك شيء من الحذر، وأن تستمر القوات في العمليات، وأن تكون خطوطها محسوبة ولا تتقدم بمسافات كبيرة جدا لأن هذا سيحدث خلل في عمليات الامداد، الآن التقدمات ممتازة والوضع فوق الممتاز وعلينا زيادة الحرص وأن تكون التقدمات محسوبة”.

وواصل: “المعركة لن تكون محتلفة، وهناك عمل مهم وإيجابي من قوات الوفاق، وهذه القوات لم تقاتل المرة الأولى فهي قاتلت في 2011م وفي سرت ضد داعش، وعلى علم بالمنطقة وطبيعتها وتضاريسها وهؤلاء الأبطال على دراية كاملة بها وعلى علم بتفاصيلها، وهذا شيء إيجابي وقد تكون هناك مقاومة من التيار المدخلى وسيحتمون بالمدنيين والمباني المهمة لكي ييبطلوا من سرعة تقدم الوفاق”

واختتم بقوله “معارك جنوب طرابلس كانت أصعب من معركة سرت الحالية، ومحاولة وقف تقدمات الوفاق محاولة يائسة لكي يحدثوا أى تعطيل”.

وسيطرت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على منطقة وبوابة فم ملغة، كما تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها، وكذلك بلدة العربان جنوب غرب طرابلس.

كما أعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، بسط مليشيات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من دخول ترهونة.

وشنت أيضا مليشيات الوفاق، هجومًا على محاور غرب سرت، حيث تم صده من قبل القوات المرابطة بسرت والغارات الجوية، ما نتج عنه مقتل 41 عنصرًا من مليشيات مصراتة، وأكثر من 100 جريح، حسب المعلن عنه حتى الآن.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى