محلي

المغرب: اتفاق الصخيرات هو المرجع السياسي للملف الليبي وموقفنا لن يتغير #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي، ناصر بوريطة، أمس السبت، اتصالاً هاتفيًا، بنظيره التونسي نور الدين الري، لبحث تطورات ومستجدات الأوضاع في ليبيا.

وأكد وزير الخارجية المغربي، لنظيره التونسي، موقفه الثابت تجاه الملف الليبي، فيما يخص احترام قرارات الشرعية الدولية، واعتبار أن اتفاق الصخيرات هو المرجع والحل السياسي للملف، مؤكدًا أن موقف المغرب لن يتغير، حسبما ذكرت صحيفة “LeSiteinfo” المغربية.

وكان وزير الخارجية التونسية، نور الدين الريّ، تلقى أمس السبت، اتصالات هاتفية من وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الطاهر سيالة، ونظرائه بالجزائر، صبري بوقادوم، وبالمغرب ناصر بوريطة، وبمصر سامح شكري، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا.

وذكرت الخارجية التونسية في بيان لها، طالعته “أوج”، أن نور الدين الريّ، جدد خلال الاتصال، مواقف تونس الثابتة والداعمة للشعب الليبي ولمؤسسات دولته، كما حددتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والاتفاق السياسي بما يضمن وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها.

وأطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب المنعقد قي طبرق عقيلة صالح بالقصر الرئاسي في القاهرة، مبادرة لحل الأزمة الليبية باسم “إعلان القاهرة”، تشتمل على احترام جميع المبادرات والقرارات الدولية بشأن وحدة ليبيا.

ويشمل “إعلان القاهرة” دعوة كل الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار اعتبارًا من غدًا الاثنين، مع أهمية الالتزام بمخرجات مؤتمر برلين بشأن الحل السياسي في ليبيا، كما تتضمن المبادرة الالتزام بإعلان دستوري ليبي، وتطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل على إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية.

وتتضمن المبادرة كذلك تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، كما تهدف لضمان تمثيل عادل لأقاليم ليبيا في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب، وتوزيع عادل وشفاف للثروات على جميع المواطنين، دون استحواذ الميليشيات على أي من مقدرات الليبيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى