محلي

معارك على مشارف سرت وأعمال انتقامية في ترهونة.. وطائرة حفتر تنقل الذهب إلى فنزويلا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
‏رُصدت طائرة خليفة حفتر الخاصة طراز “داسو فالكون 900″، ورقم تسجيلها “P4-RMA”، وهي تقوم برحلة من مطار بنينا في بنغازي إلى مطار “سيمون بوليفار” بمدينة “مايكيتيا” القريبة من العاصمة الفنزويلية كاراكاس، وذلك عبر مطار أم التونسي الدولي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

  

وأكدت الحسابات المعنية بحركة الطيران في تغريدات لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أن طائرة حفتر الخاصة هبطت في العاصمة الفنزويلية بين عشية وضحاها، مع عدم وجود تأكيد بشأن من كان على متن الطائرة”.

   

وتوقع مراقبون أن تكون هذه الرحلة بغرض تجارة الذهب والنفط غير القانونية، حيث نددت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق بعلاقات حفتر بزعيم فنزويلا مادورو، المتورط في تجارة الذهب والنفط غير القانونية، ففي 4 الصيف/يونيو، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن الولايات المتحدة وقوى أخرى تحقق في محاولات خليفة حفتر لجمع الأموال من خلال صفقات النفط مع السماسرة والنظام الفنزويلي، وذلك بحسب مسؤولين أميركيين وأوروبيين وليبيين.

وبدأت الولايات المتحدة أيضًا في تحليل رحلة ربما قام بها حفتر إلى كاراكاس مُرجحة أنه محاولة للتفاوض على صفقات النفط والوقود والذهب، خاصة وأن فنزويلا، التي تخضع لعقوبات أمريكية واسعة، تكافح من أجل بيع نفطها الخام واستيراد البنزين والمنتجات البترولية الأخرى التي تحتاجها البلاد، حيث كان موقع فلايت رادر، المعني بمراقبة حركة الطيران، رصد زيارة لطائرة خليفة حفتر الخاصة، المذكورة سابقًا إلى فنزويلا في 24 الطير/أبريل الماضي.

  

ونشرت الحسابات الراصدة لحركة الطيران، آنذاك قيام الطائرة بتفريغ شحنات في كاراكاس، حيث تم إفراغ 3 صناديق، يُشتبه في كونها تحوي ذهبًا.

  

وفي سياق متصل، رصد الحساب رحلة عودة الطائرة الخاصة لخليفة حفتر “f900 p4-rma” من فنزويلا إلى ليبيا عبر العاصمة الغينية كوناكري، مروراً بطائرة أخرى “fa50 9h-dfs”، ذات صلة بليبيا، متوجهة من طرابلس إلى العاصمة المالية باماكو.

 

وفي ذات السياق، أكدت مصادر مُطلعة أن صدام نجل حفتر، هو المسؤول والمشرف الأول على عملية تجارة الذهب والنفط الغير الشرعية، حيث سبق وأن كشف تقرير لجنة خبراء صادر عن الأمم المتحدة، عن تورّط صدام خليفة حفتر بسرقة أموال حكومية في نهاية عام 2017م، وذلك خلال عملية نفذتها مجموعة تابعة للكتيبة 106 للسيطرة على فرع مصرف ليبيا المركزي وسط مدينة بنغازي، بالإضافة إلى تورطه أيضًا في عمليات غير مشروعة لتهريب الخردة وبعض الوقود لتركيا

ويأتي انشغال حفتر وأبناءه بالتجارة الغير مشروعة وكسب الأموال بالتزامن مع ما يعيشه مهجرو ترهونة والمدن التي سيطرت عليها ميليشيات الوفاق مثل العربان والأصابعة في عملية انسحاب مٌفاجئة من جانب قوات خليفة حفتر، وما تتعرض له تلك المدن، من أعمال انتقامية وعمليات سرقة ونهب، وتزايد أعداد القتلى والجرحى، فضلاً عن معارك السيطرة على سرت، وإصرار العناصر التركية على دخولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى