محلي

قيادة الكرامة: غادرنا المدن وسنقاتل العدو في الصحراء والأراضي المفتوحة وجهًا لوجه وسننتصر #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
أعلنت قيادة قوات الكرامة، اليوم السبت، إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية وتكليف ضباط أكفاء وقادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها وبثقة الشعب بهم، مشيرة إلى أنها للسنة السادسة على التوالي، تقاتل بلا رحمة أو شفقة، وبكل شجاعة وبسالة التنظيمات التكفيرية والإرهابية والعصابات الإجرامية، والذين استغلوا الفوضى الأمنية وسقوط الدولة بعد أحداث 2011م.

وأوضحت، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أن ليبيا أصبحت بعد عام 2011م ملاذًا آمنا لكل شذاذ الأفاق الخوارج التكفيريين، مؤكدة أنهم كادوا أن يحولوها لقاعدة انطلاق نحو دول الجوار والمنطقة الإقليمية بأسرها، مشيرة إلى أنه تهديد مباشر للأمن والسلم الدوليين، لافتة إلى أن هذا ما أتت به الأحداث المأساوية التي نتجت عن عدم قدرة المجتمع الدولي على القيام بما يلزم من إجراءات وتدابير لتفادي سقوط الدولة، وتسلط الإرهابيين المتطرفين والجريمة على المشهد السياسي والأمني.

وأشارت إلى أنه خلال الخمس سنوات الأولى من تحركها وإعلان حربها على الإرهاب والمجموعات الإجرامية تمكنت من القيام وتنفيذ الكثير من الواجبات والمهام المناطة بها، حيث تم تطهير الغالبية العظمى من الأراضي الليبية من الفئات التكفيرية والخارجة عن القانون، وحققت الأمن والاستقرار المنشود في المناطق التي تم تأمينها.

وتابعت: “نحن لا نحارب الليبيين، نحن ننفذ في عملية مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة والمرتزقة الأجانب، ولكن بعد أن كدنا الوصول لنهاية المعركة العسكرية بعد سنوات من القتال والتضحيات الجسيمة، وإعادة بناء وتفعيل المؤسسة العسكرية الليبية على أسس صحيحة، ووصولنا للمرحلة المفصلية للمعركة بتحرير العاصمة طرابلس وتحرير مؤسسات الدولة، تدخلت دولة تركيا بجيشها ومرتزقتها ودعمت أعداء الوطن والسلم والأمن والاستقرار”.

وبيّنت أنه بتدخل دولة تركيا تحولت الحرب ضد الإرهاب في ليبيا إلى حرب دولية تحت شعار داخلي يشكله الخونة والعملاء، مؤكدة أن أردوغان لا يحتاج إلى الليبيين ولا يحمل لهم ما يدفعهم لحلول وطنيه للأزمة الراهنة، وأنه جاء لغرض السيطرة على ثروات وخيرات ليبيا وكذلك لإحياء الإمبراطورية العثمانية المهزومة.

واعتبرت أنه عبر التاريخ، كانت تركيا تستولى على مقدرات الشعوب وعلى أراضيهم وتحولهم إلى لاجئين وأقليات مبعثرة مثل الأرمن وأمة الكرد، قائلة: “نحن نقاتل حتى لا يتكرر المشهد في ليبيا، ولا يلقى الليبيين هذا المصير”.

وأكدت قيادة الكرامة، أنها نقاتل من أجل حماية ليبيا وشعبها، وكذلك حماية العالم العربي بأسره من التهديد العثماني، مشيرة إلى أن الإخوة العرب سوف يساعدونها في ذلك، قائلة: “ما نؤكد عليه دائمًا، نحن أحرار وليبيا وشعبها لن تركع لتركيا ولسنا بحاجة لها.. نحن الجيش الوطني الليبي، أسود الصحراء، ونسور الجو كما أسلافنا العظماء، لا نهاب الموت، ولا نخشى الغزاة، ودليلنا ومنهجنا وعقيدتنا ما تركه لنا شيخ الشهداء عمر المختار، نحن ننتصر أو نموت”.

وأوضحت، أن “الواجب المقدس لكل مقاتل هو أن يبقى وفيًا للقسم الوطني، وأن يحمي وطنه وشعبه ويُضحي من أجلهما، رحماء بينهم أشداء على الأعداء، ضد الذين يستخدمون إخواننا وأخواتنا كدروع بشرية، ويرتكبون أبشع الجرائم من قتل واعتداء على الشرف والعرض”.

ولفتت إلى أنه من أجل حماية السكان المدنيين ولتجنب الخسائر غادروا المدن، قائلة: “سنقاتل العدو في الصحراء والأراضي المفتوحة وجهًا لوجه، وسننتصر لدماء الشهداء الأبرار الذين دفعوا أرواحهم دفاعًا عن وطنهم وسيكرم أبطالنا بما يليق بهم وبشجاعتهم، حيث أن إدارة العمليات العسكرية ستكون بشكل أفضل في إطار خطة إستراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات القوات المسلحة العربية الليبية والسلطات المدنية والشعب الليبي بقبائله ونخبه المتعددة”.

واختتمت: “سنقاتل معًا وننتصر معًا ونبني بلادنا معًا وكذلك لا مكان للخونة والمتخاذلين والعملاء بيننا فوق أرضنا الحرة الأبية، وبإذن الله تعالى نطرد العدو من أرضنا بهزيمة تكون له ولغيره عبرة ولن نسمح لمتطرف ومجرم ومرتزق بالجلوس في بيوتنا”.

  

وسيطرت المليشيات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية بدعم من المرتزقة السوريين والإمدادات التركية، على مدينة ترهونة بعد انسحاب جميع القوات منها، وكذلك بلدة العربان جنوب غرب طرابلس.

وأعلن الناطق باسم قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، محمد قنونو، بسط مليشيات الوفاق سيطرتها على مدينة بني وليد بعد ساعات من دخول ترهونة.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى