محلي

السفير الأمريكي لدى السعودية يحذر من نقل المرتزقة إلى ليبيا: لن تساعد أي طرف #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – الرياض

حذر السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية، جون أبي زيد، من خطورة نقل المقاتلين إلى مناطق أخرى ذات أنشطة قتالية- في إشارة غير مباشرة إلى عمليات نقل المرتزقة والإرهابيين الذين تقوم بها حكومة الرئيس التركي رجب أردوغان إلى الأراضي الليبية.

وشدد أبي زيد، على هامش مؤتمر صحفي للحديث عن العلاقات السعودية- الأمريكية، بمناسبة مرور 75 عامًا على اتفاق الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت، نقلته وسائل اعلام سعودية، طالعته “أوج”، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي يحسم الصراع الدائر في ليبيا، منذ نحو 9 سنوات.

وحول إرسال تركية لمرتزقة سوريين إلى ليبيا للقتال بين صفوف قوات حكومة الوفاق، قال السفير الأمريكي “عمليات نقل المقاتلين إلى ليبيا لن تساعد أي طرف؛ بدليل ما يحدث في سوريا وليبيا، وأنه لا بد من إيجاد فرص لوقف الأعمال العدائية، والأمر أكثر أهمية، خصوصًا مع انتشار كوفيد-19 لا بد من تنفيذ وقف الأنشطة العسكرية على نطاق واسع، والتركيز على القضايا الصحية التي نواجهها جميعًا”.

وفيما يتعلق بمغامرات أردوغان، قال السفير الأمريكي “بالتأكيد، تركيا أحد حلفائنا، نحن في حديث مستمر معهم، بالعكس، هم يتحدثون معنا باستمرار، ونأمل أن يسهم الأتراك بتوجهات إيجابية، ومباحثات لحل المشكلات سلميًّا”.

وتقاعد السفير جون بي. أبي زيد من الجيش الأمريكي في عام 2007م، وخلال مسيرته العسكرية التي استمرت أربعة وثلاثين عاماً، ارتقى من قائد فصيلة مشاة إلى جنرال بأربعة نجوم وأصبح القائد الذي قضى أطول فترة في منصب قائد القيادة الوسطى الأمريكية، وبالإضافة إلى منصبه القيادي في هذا المجال، فقد عمل في البنتاغون في منصب مدير الخطط الاستراتيجية والسياسات بهيئة الأركان المشتركة، ثم مدير الأركان المشتركة في الفترة من 2000م – 2003م، وكان لديه طوال حياته المهنية خبرة واسعة بالشرق الأوسط.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى