محلي

قرقاش: تركيا والميليشيات والمرتزقة يستعدون للهجوم على سرت ولابد من توحيد الجهود لإنقاذ المدينة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، أنور قرقاش، أنه لابد من توحيد الجهود في الوقت الراهن لإنقاذ أكثر من 60 ألف مدني محاصرين داخل مدينة سرت، مُشددًا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي دائم في ليبيا.

وذكر في مقابلة له، مع قناة “CNBC” الأمريكية، تابعتها “أوج”، أن تركيا والميليشيات والمرتزقة السوريون، يستعدون للهجوم على مدينة سرت، مؤكدًا عدم جدوى الحل العسكري في ليبيا، موضحًا أن الجامعة العربية أصدرت بيانًا قويًا يدين وجود القوات الأجنبية في ليبيا، ويطالب بوقف إطلاق النار وطرد المرتزقة من ليبيا والعودة إلى العملية السياسية.

ولفت قرقاش إلى أن هناك حاجة إلى كل الجهود الدبلوماسية، سواء أكانت أوروبية، أو أمريكية أو أفريقية، لتجنب المواجهة في سرت، ووقف إطلاق النار ثم إلى التوصل إلى حل سياسي دائم، مُشيرًا إلى أن الأتراك يحاولون إقامة موطئ قدم لهم في دولة عربية غنية مثل ليبيا، وقاموا بذلك في دول عربية أخرى، في إطار التمركز الاستراتيجي لإظهار تركيا كقوة إقليمية.

وأوضح أن هذا ليس هو النهج الصحيح لتركيا لإقامة علاقات مثمرة وودية مع العالم العربي، مُبينًا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا يحلم بإحياء الطموحات الإمبريالية للإمبراطورية العثمانية السابقة.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها.

وتستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى الميليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب الميليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى