محلي

مؤتمر أنصار النظام الجماهيري: نتطلع لمزيد من الجهود المصرية للحفاظ على سيادة ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
هنأت أمانة المؤتمر العام لأنصار النظام الجماهيري والقوى الوطنية، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة العيد السابع لثورة 30 الصيف/يونيو المجيدة.

وذكرت أمانة المؤتمر العام لأنصار النظام الجماهيري، في بيان لها، حصلت “أوج” على نسخة منه، أن هذه الثورة أجهضت المشاريع والمخططات المعادية للأمة العربية، ووقفت سدًا منيعا في وجهها في لحظة تاريخية فاصلة، وأبعدت عن مصر شبح التدمير والتخريب والفوضى والإرهاب الذي عصف بليبيا والعراق وسوريا.

وتابعت أن هذه الثورة، حمت مُقدرات وأركان الدولة المصرية “الجيش والشرطة والقضاء” من العبث، وحققت التحول الحضاري والتقدم والتنمية غير المسبوقة، في زمن قياسي يشهد فيه العالم اضطرابًا شاملاً وأزمات خانقة وصراعات دولية وبؤر للتوتر، ومحاصرة للدول والنظم الوطنية.

وباركت أمانة المؤتمر العام لأنصار النظام الجماهيري، هذه الإنجازات الاستراتيجية المادية والمعنوية، مُجددة التأكيد على وحدة المصير الأخوي الواحد المشترك بين أبناء الشعب العربي في ليبيا ومصر، مُتطلعة إلى مزيد من الجهود المصرية للحفاظ على سيادة ووحدة ليبيا، وقطع الطريق على التدخلات الخارجية في شأنها الداخلي، وتمكين الشعب الليبي، لفرض إرادته الوطنية وتقرير مصيره، استنادًا على اتفاقية الحريات الأربعة، والاتفاقيات العشرة الموقعة بين البلدين وتطلعات الأجيال الحاضرة والقادمة.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، في سيدي براني بمرسى مطروح، في وقت سابق، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، قائلا: “نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل في شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم”.

وصعد السيسي نبرته التهديدية تجاه التغول التركي في ليبيا، قائلا: “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا، مضيفا: “ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللي وصلت إليه القوات الحالية، سواء من جانب المنطقة الشرقية أو الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبي وليس طرفا ضد آخر”.

ووجه الرئيس المصري رسالة لليبيين، قائلا: “انتبهوا أن وجود المليشيات في أي دولة يهدد استقرارها لسنوات طويلة، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ونحن لسنا معتدين أوغزاه، واحترمنا الشعب الليبي ولم نتدخل في ليبيا، ليذكر لنا التاريخ أننا لم نتدخل في ليبيا وهي في موقف ضعف، لكن الوضع الآن مختلف، فهناك تهديد للأمن القومي المصري والعربي، لو قولنا للقوات تتقدم ستتقدم، وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها، وتخرج بسلام عند انتهاء مهمتها”.

وأوضح أن مصر ستدخل حال طلب الشعب الليبي من مصر التدخل، قائلا: “مصر وليبيا بلد واحد وأمن واستقرار واحد، ويخطئ من يظن أن التعامل مع الأمور بحلم، وأن الصبر تردد، إحنا صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، ويخطئ من يظن أن عدم تدخلنا في شئون الدول الأخرى انعزال أو انكفاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى