محلي

جارديان: محادثات أمريكية مصرية فرنسية مع الأمم المتحدة لاستئناف إنتاج النفط #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – لندن

سلطت صحيفة “جارديان” البريطانية الضوء على احتمالات عودة إنتاج النفط، بعد امتثال خليفة حفتر للأوامر الدولية واستعداده إنهاء غلق حقول النفط في البلاد، وإمكانية وقف إطلاق النار، نتيجة للمحادثات بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا ومصر.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، طالعته وترجمته “أوج”، أنه بموجب اتفاق قيد المناقشة على مدى الأسبوعين الماضيين، فإن المؤسسة الوطنية للنفط، ستستأنف الإنتاج والصادرات خلال أيام، لكن عائدات النفط لن تكون أُرسلت على الفور إلى المصرف المركزي بطرابلس، المتهم بالفشل في تسليم حصته العادلة، خصوصا للمنطقة الشرقية.

وتتضمن المقترحات في المحادثات، وفقا للصحيفة، تقسيم الإيرادات بين ما يصل إلى ثلاثة بنوك تمثل مناطق مختلفة، مع الاتفاق على عدم استخدامها لأغراض عسكرية، ويجري التشاور مع زعماء القبائل الشرقية بشأن الخطط.

وأشارت الصحيفة إلى دخول مجموعة من القوات الأجنبية الأسبوع الماضي، حقل الشرارة النفطي برفقة مقاتلين سودانيين في استعراض للقوة مصمم لحماية الأراضي التي تسيطر عليها قوات حفتر، موضحة أن الخطوة عمقت من خطر المواجهة بين موسكو وتركيا.

وتناولت “جارديان” البيان الصادر عن الوطنية للنفط، منذ يومين، الذي أعربت فيه عن أملها بأن ترفع الدول المشاركة في وقف إنتاج النفط الحصار، وتسمح لهم باستئناف العمل على الفور لإنقاذ البنية التحتية والاقتصاد الليبي.

ولفتت الصحيفة، إلى تنديد رئيس مجلس إدارة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بالتحرك الروسي في حقول النفط، قائلاً: “نفط ليبيا للشعب الليبي، وأنا أرفض تمامًا محاولات الدول الأجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط، لسنا بحاجة إلى مرتزقة وغيرهم من الأجانب في ليبيا”.

ونقلت الصحيفة أيضا إعراب المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز، عن إحباطها لوجود القوات الأجنبية في حقول النفط الليبية.

وكان نائب رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، الشيخ السنوسي الحليق قال، في مقابلة له، عبر فضائية “روسيا اليوم”، تابعتها “أوج”: “إن القبائل حصلت على ضمانات من قبل الجيش ومجلس النواب، والتراجع عنها يعني سحب تفويضه بالتواصل مع بعثة الأمم المتحدة لمنع وقوع عائدات النفط بأيدي الميليشيات المسلحة”.

وذكر الحليق: “نحن لدينا شروط، وإذا تحققت مطالبنا وشروطنا، لن يكون هناك داعٍ لإقفال النفط، ومن خلال الإقفالات حاولنا ألا يكون النفط في أيادٍ سيئة، وأن يكون في أيادٍ آمنة، يتم إدارته عن طريق صندوق سيادي، تودع به أموال النفط تحت إشراف المجتمع الدولي”.

واختتم: “لسنا سعداء في نفس الوقف بإقفال الحقول النفطية، خاصة أنه لدينا شركاء أجانب في النفط، وتضرروا من هذا الأمر”.

وجاءت عملية إغلاق منابع النفط منذ شهر آي النار/ يناير الماضي، بسبب استخدام عوائد النفط في شراء الأسلحة واستقدام المرتزقة من قبل حكومة الوفاق غير الشرعية، لتتسبب عملية الإغلاق في خسارة تجاوزت 6 مليار جنيه استرليني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى