محلي

مجددين العهد للدكتور سيف الإسلام.. طوارق غدامس يرفضون التدخل الأجنبي في ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
جدد أعيان وحكماء وشباب طوارق غدامس من النازحين إثر أحداث نكبة فبراير 2011م والقاطنين في منطقة درج وآوال والجبل الغربي وطرابلس، العهد والوفاء للدكتور سيف الإسلام معمر القذافي.

وأكدوا، في بيان، طالعته “أوج”، ارتباطهم الوثيق بمبادئ وفكر ثورة الفاتح من سبتمبر، كما أعلنوا استكمال مسيرة الدكتور سيف الإسلام ومشروع ليبيا الغد.

وأعلنوا أيضا تمسكهم بحق العودة لغدامس بناء على تعليمات الدكتور سيف الإسلام على أن تكون تحت ضوابط مشروطة، وأعربوا عن رفضهم التام للتدخل الأجنبي في ليبيا بكل أشكاله، وخاصة تدخل تركيا.

ودعوا للتعبئة الشعبية بخصوص الانتخابات المقبلة وترشيح الدكتور سيف الإسلام، وطالبوا بضرورة تفعيل الجانب الاجتماعي على مستوى ليبيا فيما بخص إنقاذ الوطن عن طريق لقاءات لأعيان ومشائخ القبائل وتبني المصالحة الوطنية.

وأشاروا إلى ضرورة بناء لببيا الجديدة حسب مقتضيات المرحلة، على أن يراعى جبر الضرر النفسي ‏والمادي الذي لحق بالمواطن من جراء الحروب، مؤكدين أهمية دعم مؤسستي الجيش والشرطة بالعناصر الوطنية التي تخدم مصالح المواطن وليس جهات معينة أو أفراد.

وكان حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك، المؤيد لعقد الانتخابات الرئاسية والداعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، أعلن عدم انحيازه لأي طرف سياسي، باعتباره حراك شعبي انطلق من عامة الشعب الليبي.

وذكر الحراك في بيان له، حصلت “أوج”، على نسخة منه، أن هذا يأتي في إطار تحقيق أهداف الحراك، المُطالب بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودعم الدكتور سيف الإسلام القذافي قائدًا للمصالحة الوطنية، وإحياء مشروع ليبيا الغد من جديد.

وأوضح أنه تأكيدًا لأهداف الحراك السلمية المدنية، يقدم الحراك مبادرة وطنية لتوجيه الخطاب الإعلامي، سواء كانت عبر المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة ومنصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا استقلاليته التامة، وعدم انحيازه لأي طرف سياسي باعتباره حراك شعبي انطلق من عامة الشعب الليبي من كافة ربوع الوطن.

وشدد حراك رشحناك من أجل ليبيا اخترناك، أن من يقودونه هم أنصار الوطن من كافة المكونات الاجتماعية، المدافعين عن قضية استرجاعه بعيدًا عن الأطماع الخارجية، بهدف جمع كل الأطراف على مصلحة واحدة، وهي أن عقد الانتخابات هو الحل السياسي الوحيد لإرجاع الوطن والانتقال السلمي للسلطة عن طريق صناديق اقتراع يقرر مصيرها الليبيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى