محلي

تصديقًا لما نشرته “أوج”.. الخارجية الأمريكية تعلن نتيجة مباحثاتها مع ممثلي حفتر بشأن حل الميليشيات. #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – نيويورك
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن مسؤولي الحكومة الأمريكية اجتمعوا أمس الأربعاء، بممثلي خليفة حفتر، لإجراء مناقشات حول حل الميليشيات، وذلك بعد التقدمات التي أحرزتها محادثات “5 + 5” برعاية الأمم المتحدة، والتي مثلت فرصة متجددة وضرورة لمعالجة القضايا المتعلقة بالميليشيات في جميع أنحاء ليبيا.

وأكدت الخارجية الأمريكية، في بيانٍ إعلامي طالعته وترجمته “أوج”، أنه تمشيا مع سياسة الولايات المتحدة بشأن الحياد في ليبيا، يأتي هذا الاجتماع بعد مشاركة الولايات المتحدة في اجتماع مماثل يتعلق بالميليشيات مع ممثلي حكومة الوفاق غير الشرعية الأسبوع الماضي.

ووفق الخارجية الأمريكية، أكد الجانبان أنه يجب أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، خالية من الأخطار التي تشكلها الميليشيات والجماعات المسلحة والمقاتلين الأجانب.

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن “وفد الجيش الوطني الليبي أطلع الوفد الأمريكي على التزامه بالحوار الذي تيسره الأمم المتحدة ومقترحات الجيش الوطني الليبي لإحراز تقدم في إصلاح قطاع الأمن وجهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج”.

وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي أكد من جديد أن الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال مزعزعة للاستقرار يجب ألا يتم التسامح معها وأن تواجه بالعقوبات الدولية.

ووفق البيان، شدد الوفد الأمريكي على معارضته لجميع التدخلات الأجنبية في ليبيا وناقش ضرورة وقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى المفاوضات الأمنية والسياسية التي تسهلها الأمم المتحدة.

وتابعت الخارجية الأمريكية: “الوفد الأمريكي أكد أن عمل الجيش الوطني الليبي مع مجموعات فاغنر الروسية، واستمرار إغلاق النفط يتعارض مع المصالح الأمريكية والليبية، ويقوض السيادة الليبية، ويزيد من خطر الصراع الذي يمكن أن يضر بوضع النفط الحرج والبنية التحتية”، مؤكدة أن الوفدان جددا رغبتهما في الحد من تصعيد النزاع وإيجاد حلول مستدامة تؤدي إلى ليبيا آمنة وذات سيادة ومزدهرة.

ومثل الولايات المتحدة في هذا الاجتماع؛ مدير مجلس الأمن القومي الأمريكي، اللواء ميغيل كوريا؛ ونائب مساعد وزير الخارجية هنري ووستر، وسفير الولايات المتحدة في ليبيا ريتشارد نورلاند، كما مثل خليفة حفتر، ورئيس هيئة القضاء والسيطرة اللواء عون الفرجاني، والأمين العام لقيادة قوات الكرامة اللواء عبد الكريم هدية، ومدير مكتب خليفة حفتر خيرى التميمي.

يأتي هذا الإجتماع ليؤكد التسريبات التي تحصلت عليها “أوج” حول عزم الوفاق التخلص من المليشيات المتحالفة معها، حيث أكد مصدر أمني مُطلع، أن فتحي باشاغا، سلم الأتراك قائمة أولية بأسماء عناصر الميليشيات المراد التخلص منهم.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن إسمه، في تصريح خاص لـ”أوج”، أن القائمة تضم 34 إسماً من عناصر الميليشيات في مدن طرابلس والزاوية وصبراتة.

إضافة إلى ذلك أشار مصدر دبلوماسي رفيع، إلى أنه بعد التدخل الأمريكي لحسم الصراع علي الكعكة الليبية أملت أمريكا تعليماتها علي من أسماهم “البيادق” في شرق وغرب ليبيا، بأن تكون سرت العاصمة الإدارية لليبيا، وأن تكون خالية من أي تواجد عسكري بأي شكل، على أن يقتصر تأمينها علي أفراد من الشرطة التابعة لحكومة الوفاق.

وكشف المصدر، أن التعليمات الأمريكية تضمنت أن ينتقل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق من مقراتهم في طرابلس إلي سرت لمزاولة أعمالهم منها، مضيفاً أن تم التفاهم على أن يتم فتح الحقول والموانيء النفطية بآلية وترتيبات جديدة بحيث يتم فتح حساب جديد تودع فيه إيرادات النفط ويقسم بالتساوي بين حكومتي الشرق “المؤقتة” والغرب “الوفاق”.

وأكد على صدور الأوامر الأمريكية الصارمة بخروج جميع المرتزقة من ليببا سواء مع حكومة الشرق أو مع حكومة الغرب، وأن يُكلف عبدالرازق الناظوري قائدًا عامًا للجيش بديلاً لخليفة حفتر بعد أن يصدر البرلمان برئاسة عقيلة صالح باعتباره القائد الأعلى للجيش قراراً له بالخصوص.

وقبل اللقاء كشفت رسالة مسربة من مكتب وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، موجهة إلى مكتب محافظ المصرف المركزي بطرابلس الصديق الكبير، بتاريخ 20 الماء/مايو الماضي؛ لوقف التعامل وتجميد حسابات بعض قادة مليشيات الوفاق الذين يمتهنون التهريب بأنواعه بعد صدور نشرة خاصة من “الإنتربول” في حقهم، وهم أبو قرين، والقصب، والعمو، والبيدجا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى