محلي

لجنة إدارة أزمة كورونا في سبها: المدينة تشهد انفجار غير متوقع بسبب تفشي الوباء. #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – سبها
أعلن الناطق باسم لجنة إدارة أزمة جائحة كورونا في مدينة سبها، صلاح إبراهيم، تفاقم الأوضاع بالمدينة والمنطقة عامة، موضحًا أنها تشهد ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا، واتساع بؤرة الوباء داخل المدينة والمناطق المجاورة.

وذكر صلاح إبراهيم، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، أن الإصابات بفيروس كورونا في سبها، بلغت 402 حالة، والوفيات وصلت إلى 16، والحالات التي أُعلن شفائها بلغت 62 حالة.

وحول الاستعدادات الطبية في المدينة، كشف أن الاستعدادات الطبية في سبها بسيطة جدًا، بالرغم من وصول بعض التجهيزات من الحكومة المؤقتة، وحكومة الوفاق، واصفًا ما حدث في المنطقة بـ”انفجار”، لم يكن متوقعًا، وكان سريع الانتشار.

ولفت الناطق باسم لجنة إدارة أزمة كورونا في سبها، إلى أن الانتشار السريع للفيروس في المدينة، يرجع لعدم التزام المواطنين بحظر التجول، بسبب ضعف إمكانيات مديرية الأمن، بالإضافة لتردي الوضع الاقتصادي بالمدينة، وعدم توفر السيولة بحيث يضطر المواطنين للخروج والبحث عن قوت يومهم.

واستفاض: “الأمر ينذر بتأزم الوضع، بالإضافة إلى ظهور حالات بين العمالة الوافدة من الجنسيات الإفريقية، وتضم المنطقة الجنوبية وسبها، خاصة عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين والذين يعملون في مختلف المجالات”.

وفي ختام حديثه، تطرق إلى المساعدات المالية، لافتًا إلى أن اللجنة لم تتسلم أي مبلغ مالي، وأن ما يتم تقديمه من خدمات، وتوفير احتياجات مركز العزل من إعاشة وديزل لتشغيل المولدات الكهربائية وكذلك السلات الغذائية التي تقدم للمصابين المحجورين بالمنازل، تتم من خلال منظمة الهلال الأحمر.

وكان مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر الدين النجار، قال إن الوضع الوبائي في ليبيا متفاقم ومقلق، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن تكاتف في الجهود، لوضع حد لتفاقم هذا الوضع.

وذكر في مداخلة هاتفية له، عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، تابعتها “أوج”: “عدد حالات الإصابة بكورونا وصل إلى 800 حالة، وعدد الوفيات بلغ 23 حالة حتى الآن، والوباء ينتشر في أكثر من 30 مدينة، وعدد المخالطين يزداد في سبها، وهذا الوضع غير مطمئن، ويحتاج لإجراءات عاجلة، وجهد على المواطن كي يتعاون معنا ونستطيع إيقاف انتشار هذا المرض”.

وتابع النجار: “بخلاف ذلك قد ندخل في كارثة، ومركز مكافحة الأمراض أطلق مبادرة إعلامية للتواصل والتوعية الصحية، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف، والعديد من المنظمات الأخرى المساندة في هذه الحملة من مدينة سبها، الغرض منها العمل وتركيز الجهد على العنصر البشري، لتطبيق الإجراءات الوقائية”.

وأكمل: “الجهات الأمنية تبذل الجهد الأكبر في إلزام المواطنين بتنفيذ الإجراءات، ومنع التجمعات والمناسبات الاجتماعية، وغلق بعض الطرق الرئيسية في سبها، ولكن بعض المواطنين فتحوا منافذ أخرى، وكافة الإجراءات تحتاج لوقفة جادة وتعاون كل جهات الاختصاص، وعدا ذلك فالوضع الوبائي يتفاقم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى