محلي

بلومبرج: ليبيا تعتزم تصدير 1,2 مليون برميل نفط خلال الشهر الجاري #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة

أفادت وكالة “بلومبرج” للأنباء، بأن ليبيا تعتزم تصدير شحنتين من النفط الخام بإجمالي 1,2 مليون برميل في ناصر/ يوليو الجاري، أي أقل بمقدار الثلث عن الكمية التصديرية لشهر الصيف/ يونيو الماضي.

وأكدت وكالة “بلومبرج”، الأمريكية، في تقرير لها، طالعته “أوج”، أنه بحسب البيانات التي اطلعت عليها، فإن كلا من حقلي البوري وفروة، سيصدران شحنة واحدة من كل منهما تبلغ 600 ألف برميل، مقابل صادرات بـ1,8 مليون برميل الشهر الماضي.

وبلغت خسائر إغلاق منابع النفط منذ شهر آي النار/ يناير الماضي، أكثر من 6 مليارات دولار، حيث قال رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، إن البلاد ستحتاج إلى الكثير من الوقت ومئات الملايين من الدولارات لإحياء صناعة الطاقة، حتى لو توقف القتال قريبًا.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط، أكدت استمرار حالة القوة القاهرة على موانئ الحريقة والبريقة والزويتينة والسدرة وراس لانوف؛ بعدما أصدر رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية اللواء ناجي المغربي، والعقيد علي الجيلاني من غرفة عمليات سرت الكبرى، يوم 17 آي النار/ يناير الماضي، تعليمات إلى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بمنعها من التصدير.

وأوضحت المؤسسة، في بيان، طالعته “أوج”، أنها وبناء على المفاوضات الجارية لاستئناف إنتاج النفط بين حكومة الوفاق غير الشرعية وعدد من الدول الإقليمية التي تقف خلف الإغلاق، تحت إشراف الأمم المتحدة والولايات المتحدة، أصدرت تعليماتها منذ 20 الصيف/يونيو الماضي لجميع الشركات المشغلة لاستدعاء الموظفين لمواقع العمل والبدء بالتجهيز لعمليات إعادة الإنتاج والصيانة والتشغيل التدريجي للحقول.

وأشارت إلى وجود ناقلة نفط حاليا تبحر باتجاه ميناء السدرة للبدأ في تحميل الخام الموجود بخزانات الميناء، إلا أن المماطلة ما زالت مستمرة حتى الآن، قائلة: “مازلنا بانتظار سماح اللواء ناجي المغربي للشركات المشغلة ببدء التصدير لتقوم المؤسسة بإعلان رفع حالة القوة القاهرة التي ما زالت مستمرة حتى الآن منذ إعلانها في 18 آي النار/ يناير الماضي”.

ومن جهته، طالب المجلس الأعلى لحوض النفط والغاز والمياه (زلة، مرادة، أوجلة، جالو، أجخرة، تازربو، الكفرة)، بتنفيذ مطالب الشعب الليبي فور تدفق إيرادات النفط، المتمثلة في التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز على كل مناطق ليبيا دون إقصاء أو تهميش، مشدد على ضرورة خروج كل المرتزقة السوريين والأتراك والقضاء على الإرهابيين.

وأكد المجلس، في بيانٍ بشأن استئناف إنتاج النفط والغاز من مناطق الحوض، طالعته “أوج”، على ضرورة حل المليشيات المسلحة وخروجها من العاصمة وتسليم أسلحتها لقيادة عملية الكرامة، بالإضافة لضمان عدم صرف إيرادات النفط بعد تدفقه لتمويل المليشيات والمرتزقة لقتل الليبيين، موضحا أن النفط والغاز والمياه ثروة سيادية لكل الشعب الليبي، وأنه لن يسمح بالمساس بها من العابثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى