محلي

تعزيزًا لدعوة الرابطة العربية.. الأعلى لقبائل العجيلات يطالب بالإفراج الفوري عن الكابتن هانيبال #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – العجيلات

طالب المجلس الأعلى لقبائل العجيلات بالإفراج الفوري عن الكابتن هانيبال معمر القذافي، المعتقل داخل السجون اللبنانية منذ عدة أعوام، رغم تبرئته من التهم الجنائية الموجهة إليه.

وأكد المجلس، في بيان له، طالعته “أوج”، أن الكابتن هانيبال بريء من تهم التكتم على معلومات بشأن اختفاء رجل الدين الشيعي البارز اللبناني، موسى الصدر، أثناء زيارته ليبيا عام 1978م بصحبة شخصين آخرين، خصوصا أن عمره آنذاك كان لا يتجاوز الأربعة أعوام تقريبا.

وأعرب مجلس قبائل العجيلات، عن استغرابه تجاه صمت الحكومة اللبنانية عن بقائه في السجن طيلة هذه المدة الطويلة، مطالبا الشعب اللبناني بالتدخل للإفراج عن الكابتن هانيبال الذي تم اختطافه من سوريا وتسليمه للحكومة اللبنانية.

كما طالب كذلك الحكومة السورية بضرورة التدخل للإفراج عنه فورا، موضحا أن مساندته لقضية الكابتن هانيبال معمر القذافي، تأتي انطلاقا من دور القبائل الليبية في الصمود والدفاع عن الوطن الحبيب والدفاع عن المعتقلين السياسيين.

وجاء بيان مجلس قبائل العجيلات لتعزيز دعوة الرابطة العربية لنصرة الكابتن هنيبال معمر القذافي، إلى تحرك عربي جماعي للضغط على الحكومة اللبنانية للإفراج عنه فورا، خصوصا أنه لا يخضع لأي اتهامات جنائية من قبل القضاء اللبناني، مؤكدة أن احتجازه يخالف كل الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة والقوانين الدولية والدساتير القطرية المرعية.

وأوضح البيان التأسيسي للرابطة، التي تضم عددا من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان من كل الأقطار العربية، والذي طالعته “أوج”، أن الدفاع عن قضية الكابتن هنيبال المسجون ظلما في السجون اللبنانية، رغم تبرئته من التهم الجنائية الموجه ضده تأتي في مقدمة القضايا التي أنشأت من أجلها الرابطة.

وأضاف البيان التأسيسي أن الرابطة تنشأ على عدة أهداف أهمها؛ التحرك العربي الجماعي على كل المستويات من أجل الضغط على الحكومة اللبنانية للإفراج على الكابتن هنيبال؛ يتضمن تحرك أعضاء الرابطة من برلمانيي لبنان وسوريا وتونس ومصر والكويت ورؤساء الأحزاب لزيارة البرلمان اللبناني والسوري من أجل المطالبة بسرعة الإفراج عن الكابتن هنيبال.

وتعمل الرابطة من خلال النشطاء الحقوقيين والإعلاميين والصحفيين على تسليط الضوء على قضية الكابتن هنيبال، كما تهدف الرابطة أيضا إلى المساعدة في تحرير ليبيا وإعادة سيادتها وعودتها إلى موقعها الريادي والقومي.

يُشار إلى أن المدعي العام في لبنان أصدر أمر اعتقال بحق هانيبال، سنة 2015م، بتهمة التكتم على معلومات بشأن اختفاء رجل الدين الشيعي البارز اللبناني، موسى الصدر، أثناء زيارته ليبيا عام 1978م بصحبة شخصين آخرين.

وتسلم الأمن اللبناني هانيبال بعد اختطافه في منطقة بعلبك شرقي لبنان، من قبل مجهولين، واستمع القضاء إلى هانيبال في بداية الأمر بصفته شاهد في القضية، إلا أنه تم توجيه الاتهام بالتكتم على معلومات القضية، بعد اعتباره لم يتعاون فيها.

وطالب المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان السلطات اللبنانية في نهاية شهر أي النار/ يناير 2019م، بضرورة إطلاق سراح المُختطف هانيبال وإعادته إلى سوريا بناء على مذكرة طلب الاسترداد السورية، وذلك في حالة عدم توافر المبررات الكافية لإبقائه قيد الاحتجاز.

وشدد المجلس في بيان له طالعته “أوج”، على ضرورة تقديم الضمانات لعدم التعرض له مرة أخرى، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، داعيا القضاء اللبناني باحترام الإجراءات القانونية وعدم شرعنة الخطف من قبل العصابات، وعدم إقحام الطائفية الدينية في إصدار الأحكام.

وكشف هانيبال، في أول لقاء إعلامي له من مُعتقله بالعاصمة اللبنانية بيروت عن ظروف احتجازه في لبنان، يوم 4 النوار/ فبراير 2019م، واصفاً إياها بـ”غير اللائقة”، وأنه يعاني من مشاكل صحية عديدة، ولا يعلم شيئا عن أوضاع عائلته، داعيا الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي إلى لبنان لزيارته وتقديم تقرير طبي عن حالته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى