محلي

السيسي يطلع على خطط وجهود سلاح الإشارة المصري لتأمين الحدود المشتركة مع ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من وزراء الحكومة المصرية، وقيادات القوات المسلحة المصرية.

وذكر الناطق باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي، في بيان له، طالعته “أوج”، أن الرئيس السيسي، اطلع على خطط وجهود سلاح الإشارة بالقوات المسلحة لتأمين العمق الغربي لمصر والحدود المشتركة مع ليبيا، والاتجاهين الشمالي الشرقي والجنوبي وجميع الاتجاهات الاستراتيجية امتدادً للحدود الدولية لمصر.

وحسب البيان، اطلع الرئيس المصري أيضًا، على أحوال وأوضاع المنافذ الحدودية وتأمينها بالكامل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة باستخدام تكنولوجيا أنظمة الاتصالات الحديثة المحمولة والمرئية والقمر الصناعي المصري “طيبة 1”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد خلال تفقده عناصر المنطقة الغربية العسكرية، في سيدي براني بمرسى مطروح، في وقت سابق، استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، قائلا: “نحن في مصر نكن لكم احتراما وتقديرا كبيرا ولم نتدخل في شئونكم ودائما مستعدين لتقديم الدعم، من أجل استقرار ليبيا وليس لنا مصلحة ليس إلا أمنكم واستقراركم”.

وصعد السيسي نبرته التهديدية تجاه التغول التركي في ليبيا، قائلا: “تجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ومستعدين نساعد ونساند هذا، مضيفا: “ليبيا دولة عظيمة وشعبها مناضل ومكافح، بنقول الخط اللي وصلت إليه القوات الحالية، سواء من جانب المنطقة الشرقية أو الغربية كلهم أبناء ليبيا ونتكلم مع الشعب الليبي وليس طرفا ضد آخر”.

ووجه الرئيس المصري رسالة لليبيين، قائلا: “انتبهوا أن وجود المليشيات في أي دولة يهدد استقرارها لسنوات طويلة، وتجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ونحن لسنا معتدين أوغزاه، واحترمنا الشعب الليبي ولم نتدخل في ليبيا، ليذكر لنا التاريخ أننا لم نتدخل في ليبيا وهي في موقف ضعف، لكن الوضع الآن مختلف، فهناك تهديد للأمن القومي المصري والعربي، لو قولنا للقوات تتقدم ستتقدم، وشيوخ القبائل والقبائل الليبية على رأسها، وتخرج بسلام عند انتهاء مهمتها”.

وأوضح أن مصر ستدخل حال طلب الشعب الليبي من مصر التدخل، قائلا: “مصر وليبيا بلد واحد وأمن واستقرار واحد، ويخطئ من يظن أن التعامل مع الأمور بحلم، وأن الصبر تردد، إحنا صبرنا لاستجلاء الموقف وإيضاح الحقائق، ويخطئ من يظن أن عدم تدخلنا في شئون الدول الأخرى انعزال أو انكفاء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى