محلي

مصدر دبلوماسي: القائد الشهيد رفض زيارة تركيا قبل تحويل آيا صوفيا إلى مسجد كما كان

أوج – القاهرة

لا يكاد يمر يوما دون أن تتكشف صدق رغبات وأحلام القائد الشهيد، معمر القذافي، لأمته العربية والإسلامية، والتي كان آخرها موقفه من تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد كما كانت.

وقال مصدر دبلوماسي، إن القائد الشهيد كان يعرف الوجه الحقيقي لتركيا، ويعلم أن كل أهدافهم كانت قيام الدوله العثمانيه مره أخرى وتوجهوا نحو أوروبا لمساعدتهم في ذلك.

وكشف المصدر في تصريحات خاصة لـ”أوج”، إن القائد الشهيد كان يشترط على كل ‏رؤساء وزراء تركيا الذين وجهوا له دعوات لزيارة تركيا، تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد كما كانت إن كانت تركيا فعلا دولة مسلمة وليست تابعة للغرب والمسيحية.

وأضاف: “كان من ضمن رؤساء الوزراء الذين دعو القائد لزيارة تركيا رجب طيب أردوغان، فكان الشرط أمامه”.

وتابع المصدر: “هذا الأمر يذكرنا برفض زيارة القائد لموروتانيا قبل طرد السفارة الصهيونية وسفيرها، وفعلا تم هذا الأمر وبعد ذلك تمت الزيارة لموروتانيا”.

وأوضح أن ثورة الفاتح استهدفت إعادة تركيا لحضنها الإسلامي، وفك ارتباطها من العدو الصهيوني، وخلال أربعة عقود من العلاقات المميزة، وسبع دعوات وجهت للشهيد القذافي، لم يلبي أيا منها، لأنه اشترط إعادة المسجد الكبير في اسطنبول ليصلي فيه”.

واختتم بقوله “رغم الوعود عجزت الحكومات المتعاقبة عن ثني القذافي، وعن فتح المسجد، ولذا هذا بالنسبة لنا كمسلمين يوماً مشهوداً”.

وركزت الدراسة التي أصدرها الدكتور نبيل المظفري حول العلاقات الليبية التركية 1969-1989، على علاقة عدم زيارة القائد الشهيد، معمر القذافي إلى تركيا وبقاء آيا صوفيا كنيسة عالمية.

ووثق المظفري تأكيد القائد الشهيد في لقاءات عدة مع الجانب التركي، رغبته في زيارة أنقرة شريطة تحويل آيا صوفيا إلى مسجد كما كان.

ووقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما يقضي بتحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد كما كان، بعد أن جرى تحويله إلى متحف عام 1934م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى