محلي

في فضيحة جديدة لفبراير.. الولايات المتحدة ترحب بتعاون الوطنية للنفط مع البعثة الأممية لضمان عدم اختلاس الإيرادات النفطية والحفاظ عليها

أوج – طرابلس

في فضيحة جديدة من فضائح نكبة فبراير، واصلت السفارة الأمريكية في ليبيا إقحام نفسها في إدارة الثروات الليبية، زاعمة أنها تقدم الدعم للشفافية المالية في ليبيا، عبر ترحيبها بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط الليبي.

وقالت السفارة، في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، إنها ترحب بتعاون المؤسسة الوطنية للنفط مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان عدم اختلاس الإيرادات والحفاظ عليها لصالح الشعب الليبي، ما يعتبر فضيحة سياسية واقتصادية لم تحدث في أسوء الدول حالاً.

وأشادت بجهود جميع الأطراف الليبية لتسهيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، وستواصل السفارة دعم الشفافية المالية في ليبيا، ومن خلال الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة، تعزيز التفاهم المشترك بين الليبيين بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الجمعة، رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط من ليبيا.

وقالت المؤسسة، في بيان، طالعته “أوج”، إن المشكلات الفنية ستُبقي الإنتاج منخفضا، وستكون الناقلة “كريتي باستيون” أول سفينة تقوم بالتحميل من ميناء السدرة النفطي.

وأضافت أن زيادة الإنتاج التدريجية ستستغرق وقتا طويلا نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمكامن والبنية التحتية بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 أي النار/ يناير 2020م.

واعتبر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، أن الخطوة تسير نحو تحقيق الانتعاش الوطني، موجها الشكر لجميع الأطراف التي شاركت في المناقشات الأخيرة للمساعدة في تحقيق هذه النتيجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى