محلي

المرصد التونسي للحقوق والحريات: التونسيين بين المسلحين الأجانب الأكثر عددًا في ليبيا بعد 2011م

أوج – تونس
كشف المرصد التونسي للحقوق والحريات، عن وجود 36 طفلا تونسيا عالقا في ليبيا تكفلت بهم منظمة الهلال الأحمر أو محتجزين لدى المليشيات.

وقال المرصد، في تقرير، نقلته فرانس برس، طالعته “أوج”، إن التونسيين بين المسلحين الأجانب الأكثر عددا في سوريا وليبيا والعراق بعد 2011م، مؤكدا أن تقارير رسمية رصدت 3 آلاف مواطن قاتلوا خارج البلاد ضمن تنظيمات جهادية.

وأوضح أن السلطات التونسية أرسلت فرقا مختصة إلى ليبيا للحصول على عينات من الحمض النووي لعدد من الأطفال للتأكد من نسبهم، قبل ترحيلهم إلى تونس، وقد تمكنوا من إعادة ستة أطفال أيتام من ليبيا في آي النار/يناير الماضي.

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة التونسية إن الرئيس قيس سعيد أكد أهمية الإسراع باتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية لتوفير الإحاطة النفسية والرعاية الصحية لهؤلاء الأطفال قبل تسليمهم إلى عائلاتهم.

وشدّد سعيد، في بيان للرئاسة التونسية، طالعته “أوج” على الاهتمام بهذا الملفّ من أجل تيسير عودة بقية الأطفال العالقين في ليبيا.

ومن جهته، أعلن القنصل العام لدى تونس في ليبيا، توفيق القاسمي، خلال شهر آي النار/ يناير الماضي، وجود نحو 36 طفلاً من أبناء تونسيين منتمين إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، موضحًا أنهم مازالوا عالقين في سجون ليبيا.

وذكر “القاسمي” في تصريحات له، نشرتها وسائل إعلان تونسية، طالعتها “أوج”، أنه يوجد نحو 15 طفلاً تونسيًا يتواجدون في حاليا في سجون مصراته الليبية بالإضافة لـ10 أمهات، مُبينًا أنه يتواجد أيضًا نحو 21 طفلاً في سجون طرابلس.

ولفت القنصل العام لدى تونس في ليبيا، إلى أن ترحيل الأطفال إلى تونس مرهونًا بالإجراءات التي يعمل عليها القضاء بين كل من ليبيا وتونس، لاسيما أمهات الأطفال الذين لديهم متابعات قضائية من قبل المحاكم الليبية.

يشار إلى أن السلطات التونسية، أعلنت، من قبل، استلامها 6 أطفال من أبناء تونسيين مقاتلين في ليبياء تراوحت أعمارهم بين 4 أعوام و21 عامًا، قادمين من مصراتة، وكان في استقبالهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، في مطار قرطاج الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى