محلي

وزير الخارجية اليوناني: المجلس الأوروبي دعا تركيا إلى ضبط النفس ووقف انتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا

أوج – بروكسل
قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، اليوم الإثنين، إن اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي في بروكسل، ناقش علاقة الاتحاد الأوروبي مع تركيا.

وأوضح دندياس، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، طالعتها وترجمتها “أوج”، أنه التقى مع وزير خارجية قبرص نيكوس خريستودوليديس، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، على هامش اجتماع مجلس الشؤون الخارجية، حيث تم بحث علاقات الاتحاد الأوروبي مع تركيا.

وأشار وزير الخارجية اليوناني، إلى أنه أبلغ زملائه أنه سيطلب عقد مجلس استثنائي إذا قامت تركيا، بتصعيد سلوكها المنحرف، قائلاً: “سنناقش جنوح تركيا مرة أخرى، بناء على طلب الجانبين اليوناني والقبرصي، في اجتماع غير عادي في هانيبال/أغسطس ببرلين وليس في المجلس العادي في الفاتح/سبتمبر.

وتابع: “كان تصاعد الانحراف التركي في صميم مناقشتنا، وكانت هناك إدانة قوية لتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، وقد طُلب من تركيا إعادة النظر في قرارها وإبطاله”.

وواصل: “بالنسبة لليبيا، فقد وردت تقارير من عدد من الدول، من بينها اليونان، بشأن انتهاك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة من جانب تركيا، كما تمت إدانة الحادث المتعلق بالسفينة الحربية الفرنسية، وقد دُعيت تركيا بشكل مباشر إلى ضبط النفس ووقف انتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا”.

ودأبت تركيا على إرسال الأسلحة والمرتزقة السوريين إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من المليشيات والجماعات الإرهابية المسيطرة عليها، حيث تستخدم أنقرة سفنًا عسكرية تابعة لها موجودة قبالة السواحل الليبية في هجومها الباغي على الأراضي الليبية بما يخدم أهدافها المشبوهة، والتي تساعدها في ذلك حكومة الوفاق غير الشرعية المسيطرة على طرابلس وتعيث فيها فسادًا.

كما تحظى المليشيات المسلحة في ليبيا بدعم عسكري من الحكومة التركية التي مولتها بأسلحة مطورة وطائرات مسيرة وكميات كبيرة من الذخائر، إضافة إلى ضباط أتراك لقيادة المعركة وإرسال الآلاف من المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب المليشيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى