دعمًا لتقسيم ليبيا.. البعثة الأوروبية في ليبيا تعلن دعمها لمجلس إقليم فزان

أوج – طرابلس
في خطوة نحو دعم فكرة تقسيم ليبيا التي تسعى إليها قوى داخلية وخارجية؛ عقد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، آلن بوجيا اجتماعا افتراضيا مع ممثلي ما يسمى بـ”مجلس إقليم فزان” بادعاء أن الأمر يأتي في إطار المصالحة السياسية في الإقليم الجنوبي.

وقال ممثل الدبلوماسية الأوروبية في ليبيا، في تغريدة نشرتها البعثة الأوروبية، طالعتها وترجمتها “أوج”: “لقد شجعتني جهودهم من أجل تحقيق المصالحة وإعطاء صوت موحد للمنطقة”.

واعتبر بوجيا، –تحت هذه المزاعم- أن التحديات التي يواجهها أهل فزان تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من قبل السلطات الليبية والمجتمع الدولي.

وأعلن عدد من مواطني المنطقة الجنوبية، أمس الاثنين، دعم منصور سيف النصر وعمر مسعود عبدالحفيظ في تأسيس ما يسمى “مجلس إقليم فزان”.

وشملت مبادئ هذا المجلس الانفصالي، بحسب الوثيقة التي طالعتها “أوج”، التحول للامركزية عبر إيجاد وتوطين وتمكين كيان لا مركزي مدني حاكم لفزان؛ تكون له الصلاحيات الواسعة والذمة المالية المستقلة، وآليات التنفيذ الملائمة للنهوض بمجتمعه وبسط الأمن والاستقرار فيه؛ وتنشيط اقتصاده وتقديم الخدمات لسكانه، وإيجاد حلول للمختنقات التي تواجههم؛ وتسهيل أمور معيشتهم دون وصاية من أحد كمطلب حتمي ومصيري لجميع أبناء فزان.

ومن ناحية أخرى، رفضت مصادر مُطلعة مشروع التقسيم الجديد المنطلق من الجنوب الليبي، وطالبت أي عضو مجلس نواب أو عضو مجلس بلدي أو عضو مجلس دولة أو هيئة تأسيسية، يبارك ويرحب ويساند ما يسمى “مجلس إقليم فزان” بالاستقالة؛ لأنه لا يصح الاستمرار بمنصبه.

واعتبرت أن البيان انفصالي بامتياز حتى وإن وردت به كلمات الوحدة وليبيا الواحدة، إلا أنه يجعل لفزان ذمة مالية وحكم وأهلية وطنية مستقلة بمعزل عن ليبيا، وطالبت من أراد أن تنفصل فزان وتستقل عن بقية ليبيا بالانضمام لهذا البيان، ومن أراد البقاء ضمن ليبيا الواحدة، فعليه مواجهة هذا المحتوى بكل الوسائل

Exit mobile version