محلي

باشاغا: الانقسام السياسي سبب تباطؤ إنتاج النفط ومخرجات برلين بداية الحل السياسي في ليبيا

أوج – طرابلس
التقى وزير الداخلية بحكومة الوفاق غير الشرعية، فتحي باشاغا، اليوم الإثنين، بوزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، في إطار زيارة الأخير إلى ليبيا لبحث سبل حل الأزمة.

وذكرت داخلية الوفاق، في بيان لها طالعته “أوج”، أن باشاغا أكد خلال استقباله للوزير الألماني، على كون مخرجات مؤتمر برلين هي بداية الحل السياسي في ليبيا، مُشددًا على أن ذلك يتطلب من الحكومات الأوروبية وخاصة ألمانيا الضغط على الدول الداعمة لحفتر بوقف إثارة الفتنة وتوسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد، – حسب قوله.

وأشار باشاغا إلى أن تباطؤ إنتاج النفط في ليبيا وانقسامه يعود إلى الانقسام السياسي الذي تشهده البلد حالياً، مُثمنا المجهودات التي تقوم بها حكومة ألمانيا من أجل إحلال الأمن والسلم داخل ليبيا.

ومن ناحية أخرى، رأى باشاغا أن ملف الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، مشكلة تهدد أمن المنطقة وليبيا، لافتًا إلى أن ليبيا لازالت تتحمل بمفردها عبء هذه المشكلة التي تهدد الأمن القومي لليبيا.

وبدوره شدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة إيقاف إطلاق النار فورًا، موضحًا أن ذلك الأمر انعكس سلباً على إنتاج وتصدير النفط الليبي، مُعربًا عن أسفه لما آلت إليه الأمور داخل ليبيا والابتعاد عن مخرجات مؤتمر برلين، مبينا أنها لم تتحقق حتى الآن على أرض الواقع.

واختتم اللقاء بقيام رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بتقديم شرحًا وافيًا حول عمل الجهاز وتعاونه مع المنظمات الدولية ذات العلاقة للحد من هذه الظاهرة

https://www.facebook.com/288193584610674/posts/3200247353405268/

يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن ليبيا تشهد حاليًا هدوءًا مخادعًا، مؤكدًا أن طرفي الصراع وحلفائهم الدوليين يواصلون التسليح، – حسب قوله.

وذكر ماس في كلمة له، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الطاهر سيالة، اليوم الإثنين، في العاصمة طرابلس، تابعته “أوج”، أنه سيناقش سبل الخروج من هذا الوضع الخطير للغاية مع رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، ووزيري خارجيته وداخليته؛ محمد سيالة وفتحي باشاغا، بالإضافة إلى الضغط من أجل إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول مدينة سرت.

وأوضح أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا، قدمت اقتراحا سليما لهذه المنطقة، ومع ذلك، فإن إنهاء إغلاق الحقول النفطية وضمان التوزيع العادل لعائدات النفط، أمران حاسمان أيضًا لحل النزاع في ليبيا، مُشددًا على ضرورة بدء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع الليبي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى