محلي

مجموعة من مُناصري فبراير: القوة المشتركة تهدف إلى القضاء على شرعية الثوار وقادتهم الأحرار بعرقلة تنفيذ الحرس الوطني

أوج – طرابلس
طالب ما يسموا بـ”أحرار وحرائر ميدان الشهداء في طرابلس”، اليوم الإثنين، كل من أسموهم بـ”قادة الثوار” للاجتماع والتشاور واختيار ممثلين عنهم للضغط على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، لفرض توجيه التركيز على حسم معركة سرت والجفرة والحقول والموانئ النفطية بكل الوسائل التي تضمن فرض ذلك بعيدًا عن ما وصفوه بـ”المساومات الخادعة”.

وأضافوا في بيان مرئي بثته فضائية “التناصح”، تابعته “أوج”، أن ذلك “من أجل تحرير قوت الليبيين تحريرًا حقيقيا من المرتزقة الأجانب وذوي الأجندات المتسترة وراء الأزمات الخانقة لمعيشة الليبيين وذلك بهدف التمكن من فرض سيادة الدولة واستقلاليتها وحفظ هويتها الإسلامية”.

وتابعوا: “كما نطالب بسرعة فرض تشكيل جهاز الحرس الوطني الذي تفرضه قوة القانون وعدم الركون لسلطات لا شرعية قانونية لها، تمنحهم حق التحكم في مصيرهم وذلك حماية للثورة والثوار حاضرًا ومستقبلاً وسعيًا لتحقيق ثوابت وأهداف ثورتنا المباركة والدفاع عنها”.

وأردفوا: “نرفض مخرجات برلين وكل الحوارات والمبادرات التي لا تُفضي لاجتثاث مجرم الحرب عميل الصهيونية قاتل الليبيين المدعو خليفة حفتر ومشروعه الصهيوني الإجرامي الإرهابي المُسمى بعملية الكرامة، وكل قادته من عسكريين ومدنيين وفي مقدمتهم المدعو عقيلة صالح، وعبدالله الثني وعبدالرازق الناظوري وكل من على شاكلتهم”.

وحثوا، على ضرورة تغيير ومحاسبة كل من وصفوهم بـ”الفاشلين والفاسدين والمشتبه بهم” ممن يتولون المناصب في الحكومة وفي مفاصل الدولة وقطع الطريق أمام كل الانتهازيين تجار الأزمات من الخونة والعملاء والأزلام المجرمين المتآمرين على الوطن والشعب ومقدراته، وفق قولهم.

ونبه البيان، كل من أسماهم بـ”الثوار والأحرار”، بأن الشواهد التي تثبت استغلالهم لآجال مؤقتة كثيرة، وأنها بهدف استدراجهم للقضاء عليهم فيما بعد تدريجيًا، مشيرًا إلى أن تشكيل قوة دروع ليبيا ومن ثم الحرس الرئاسي ودعم كتائب حماية وتمكين الأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات الذي وصفوه “المشؤوم” ببعيد، قائلين: “حيث سمي الآن بـ “القوة المشتركة” التي تهدف إلى القضاء على شرعية الثوار وقادتهم الأحرار بعرقلة تنفيذ الحرس الوطني الضمن لشرعيتهم حتى تحقيق أهداف ثورة فبراير، وبناء جيش جديد مبني على عقيدة الولاء لله من أجل الوطن”.

كما شدد البيان، على أنه لا سبيل إلى محاربة الفساد وإحلال السلام والأمن في البلاد، إلا باجتثاث ما وصفوه بـ” مجرم الحرب حفتر وزبانيته والمشروع الصهيوني المسمى بعملية الكرامة الإرهابية الإجرامية من ليبيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى