محلي

حراك “رشحناك” يدعو إلى مسيرات شعبية الخميس المقبل للمُطالبة بعقد انتخابات رئاسية

  • أوج – بنغازي
    دعا حراك “رشحناك من أجل ليبيا اخترناك” المُطالب بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والداعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، للخروج الشعبي يوم الخميس المقبل، ضمن مسيرات الشعارات السلمية والأهداف الوطنية والمطالب المدنية.

وأوضح الحراك، في بيان، طالعته “أوج”، أن الخروج يأتي ضمن مسيرات الحشد الشعبي التي انطلقت فعالياتها يوم 20 هانيبال/أغسطس بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني للشباب تحت شعار “يد بيد من أجل ليبيا الغد”، مؤكدا استمرار دعوته للخروج في مسيرات سلمية إلى حين تحقيق مطالبه بعقد الانتخابات الرئاسية التي دعا لها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية ومجلس النواب المنعقد في طبرق مطلع الربيع/مارس المقبل.

وأكد أنه مع الخروج السلمي بعيدا عن العنف والتخريب وإيصال صوت الشعب بشكل عام والشباب بشكل خاص تحقيقا لمطالبهم المشروعة وتمكينهم من حقوقهم ومنحهم الفرصة للمشاركة في تقرير المصير، بعيدا عن تكميم الأفواه والاعتقالات التعسفية التي طالت الشباب طيلة الأيام الماضية.

ودعا حراك “رشحناك” الأجسام السياسية والأجهزة الأمنية في كل ربوع الوطن بالمساهمة الفاعلة في تأمين الحشود السلمية، تطبيقا لمهامهم الوطنية تجاه الشعب.

وطالب بعثة الأمم المتحدة لدعم في ليبيا ومكتب حقوق الإنسان بالعمل الجدي والوقوف مع مطالب الشعب الليبي كونه سيد القرار في تقرير مصيره.

وشدد الحراك على الأجسام السياسية المتصدرة للمشهد الليبي بضرورة مخاطبة محكمة الجنايات الدولية بإلغاء مذكرة تسليم الدكتور سيف الإسلام القذافي، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بأي تسوية خارج هذه المطالب المشروعة.

وشهدت العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية، تظاهرات حاشدة، ضد سوء المعيشة والفساد، منددة بحكومة الوفاق، وسوء إدارتها، فيما واجه المرتزقة السوريون المدعومون من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق، المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي، مما أدى لسقوط عدد من المصابين.

وهاجم المتظاهرون كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، وخليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح.

واشتعلت المظاهرات بوسط طرابلس، وهتف المحتشدون بشعارات “فلوسنا عند السوريين”.. “فلوسنا عند الأتراك”.. “ثورو يا ليبيين”.. “الشباب ماتوا في الحرب وفي البحر”، وبميدان القدس هتف المتظاهرون “خلصونا حتى بالدينار ماعاش نبوه الدولار”، فيما اتجه آلاف المتظاهرين نحو الساحة الخضراء ضمن مظاهراتهم ضد سوء المعيشة والفساد.

وشهد شارع ميزران وشارع النصر ومنطقة المنصورة إحراق الاطارات وإقفال الطرقات من قبل المتظاهرين، بعد الرماية عليهم بالرصاص الحي من قبل المرتزقة السوريين المدعومين من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق.

وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في العاصمة طرابلس من قبل المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد، بعد محاولة قمعهم، والتقطت صور لمرتزقة سوريين تحت حماية مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد.

وحملت مليشيا المرسى التابعة للمعاقب دوليا صلاح بادي، مسؤولية مايحدث وسيحدث في طرابلس وغيرها من المدن إلى فايز السراج وخالد المشري ومن معهما، ووصفتهم بشُلل الفساد، وقال شهود عيان، إنه تم إطلاق النار على المتظاهرين العزل أمام مقر إقامة خالد المشري بفندق المهاري في منطقة الظهرة.

وحاول المتظاهرون إلقاء القبض على مرتزق سوري بطريق الشط قرب قاعدة أبوستة (مقر المستشارين العسكريين الأتراك)، بعد إطلاقه النار عليهم ونفاد ذخيرته، وتدخل أفراد من ميليشيا الردع لإنقاذه.

وهتف المتظاهرون بمدينة سبها بشعارات “ثورة الفقراء” و”نعم للمصالحة الوطنية”، وفي مصراتة، هتف المتظاهرون “حكومة بط ودجاج” “الطفل المعجزة” في إشارة إلى النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى