محلي

مليشيا ثوار طرابلس: الاحتجاج ضد تفشي الفساد جاء عفوياً بلا أية دوافع أو أجندة

أوج – طرابلس
أكدت مليشيا ثوار طرابلس، أن التعبير السلمي لأبناء العاصمة طرابلس، عن التذمر تجاه تردي الأوضاع المعيشية والخدمية والاحتجاج الساخن ضد تفشي الفساد جاء عفويًا منطلقًا من إرادة المحتجين وبلا أية دوافع وأجندة.

واستنكرت مليشيا ثوار طرابلس، في بيان لها، طالعته “أوج”، ما حدث بالأمس من أعمال شغب من حرق وتدمير وإغلاق لبعض الطرق الرئيسية، مُعتبرة أن هذا لايقبله أي مواطن حر شريف يسعى لإحقاق الحق وتأسيس دولة مؤسساتية مدنية.

ودعت كل الشباب المتظاهر صاحب الحق أن يضبط النفس ويتحلى بالعقلانية حتى لا يتم استغلال مطالبهم وإفسادها من قبل ثلة من المندسين، أصحاب الاجندة الحزبية والمصلحية، – حسب البيان.

كما دعت الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها، إلي حماية المتظاهرين ومساندتهم في تنظيم الصفوف وعدم الخروج عن المسار السلمي.

وفي الختام، أشادت ميليشيا ثوار طرابلس، بما وصفتها “بطولات”، من ضحوا بأرواحهم في عملية بركان الغضب، التي دحرت العدوان على طرابلس طيلة العام ونصف، مُستدركة: “من أجل هؤلاء لن نترك العاصمة وشبابها لمن يحاول المساس بها بأي شكل من الأشكال”.

وانطلقت من جديد، أمس الإثنين، ولليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات المُنددة بسوء الأوضاع المعيشية والفساد وتغول المليشيات في العاصمة طرابلس، وذلك على الرغم من قيام الميليشيات باختطاف عضو الحراك مهند الكوافي وزملائه.

ورصدت “أوج”، عن شهود عيان، تجمعات جديدة للمحتجين أمام قاعة الشعب مدخل طريق حي الأندلس، وذلك في وجود سيارتي حماية تابعة للشرطة والدعم.

واستمر هتاف المتظاهرين ضد رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بالساحة الخضراء، عقب انتهاء كلمته وحديثه عن المندسين بينهم، مُطالبين إياه بالرحيل.

وشهدت العاصمة طرابلس وعدة مدن ليبية، تظاهرات حاشدة، ضد سوء المعيشة والفساد، منددة بحكومة الوفاق، وسوء إدارتها، فيما واجه المرتزقة السوريون المدعومون من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق، المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي، مما أدى لسقوط عدد من المصابين.

وهاجم المتظاهرون كل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، وخليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح.

واشتعلت المظاهرات بوسط طرابلس، وهتف المحتشدون بشعارات “فلوسنا عند السوريين”.. “فلوسنا عند الأتراك”.. “ثورو يا ليبيين”.. “الشباب ماتوا في الحرب وفي البحر”، وبميدان القدس هتف المتظاهرون “خلصونا حتى بالدينار ماعاش نبوه الدولار”، فيما اتجه آلاف المتظاهرين نحو الساحة الخضراء ضمن مظاهراتهم ضد سوء المعيشة والفساد.

وشهد شارع ميزران وشارع النصر ومنطقة المنصورة إحراق الاطارات وإقفال الطرقات من قبل المتظاهرين، بعد الرماية عليهم بالرصاص الحي من قبل المرتزقة السوريين المدعومين من مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق.

وارتفعت وتيرة الاحتجاجات في العاصمة طرابلس من قبل المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد، بعد محاولة قمعهم، والتقطت صور لمرتزقة سوريين تحت حماية مليشيا الردع التابعة لداخلية الوفاق يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين العزل ضد سوء المعيشة والفساد.

وحملت مليشيا المرسى التابعة للمعاقب دوليا صلاح بادي، مسؤولية مايحدث وسيحدث في طرابلس وغيرها من المدن إلى فايز السراج وخالد المشري ومن معهما، ووصفتهم بشُلل الفساد، وقال شهود عيان، إنه تم إطلاق النار على المتظاهرين العزل أمام مقر إقامة خالد المشري بفندق المهاري في منطقة الظهرة.

وحاول المتظاهرون إلقاء القبض على مرتزق سوري بطريق الشط قرب قاعدة أبوستة (مقر المستشارين العسكريين الأتراك)، بعد إطلاقه النار عليهم ونفاد ذخيرته، وتدخل أفراد من ميليشيا الردع لإنقاذه.

وهتف المتظاهرون بمدينة سبها بشعارات “ثورة الفقراء” و”نعم للمصالحة الوطنية”، وفي مصراتة، هتف المتظاهرون “حكومة بط ودجاج” “الطفل المعجزة” في إشارة إلى النائب بالمجلس الرئاسي أحمد معيتيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى