محلي

الخارجية الروسية: لم نتأكد من حقيقة أنباء استجواب شوغالي وسويفان في تركيا

أوج – موسكو
قال رئيس القسم القنصلي في الخارجية الروسية، إيفان فالينكي، إن روسيا تشك في صحة ما تم تداوله حول استجواب مكسيم شوغالي وسمير سويفان في تركيا، موضحًا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومات خلال الاتصالات مع الشركاء الأتراك.

وذكر الدبلوماسي الروسي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، أن تركيا لم تؤكد المعلومات حول قيامها باستجواب معتقلي روسيا في ليبيا.

يأتي ذلك في تعليق له على ما أعلنته قناة “الحدث”، في وقت سابق، نقلا عن مصدر، بأن حكومة الوفاق غير الشرعية نقلت المواطنين الروسيين، مسكيم شوغالي وسامر سويفان، إلى تركيا.

وحول التأكيدات المكتوبة من حكومة الوفاق إلي وزارة الخارجية الروسية بأن إطلاق سراح المواطنين الروسيين سيتم في المستقبل القريب، أكد القائم بالأعمال الروسي في ليبيا، جامشيد بولتاييف، لـ”سبوتنيك”، إنه لم يتم تأكيد المعلومات المتعلقة بإطلاق سراح المواطنين الروسيين، من جانب وزارة الخارجية الروسية ولا من الجانب الليبي.

وكان قد تم اعتقال كل من مسكيم شوغالي وسمير سويفان في ليبيا في الماء/ مايو 2019م وعرف العالم قصتهما وما يحدث في ليبيا من انتهاكات من خلال الفيلم الذي تناول قصتهما “شوغالي”، والجزء الثاني منه، وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت في شهر ناصر/يوليو الماضي، حصولها على تأكيدات خطية من حكومة الوفاق غير الشرعية، بأن عملية الإفراج عن الخبراء الروسيين المحتجزين في طرابلس، سيتم حلها قريبًا.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، في بيان لها، طالعته “أوج، أن حكومة الوفاق، تعهدت بحل أزمة المحتجزين الروس، في طرابلس منذ أكثر من عام، وهم مكسيم شوغالي وسامر سويفان، اللذين اتهمتهما بالتجسس وممارسة أنشطة مضرة بأمن الدولة.

وأردفت متحدثة “الخارجية الروسية”: “نتيجة جهودنا المتواصلة، تلقينا مؤخرا تأكيدات خطية من وزير الخارجية في حكومة الوفاق، محمد الطاهر سيالة، على أن مشكلة مواطنينا ستتم تسويتها في المستقبل القريب”.

وكان رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، ألكسندر مالكيفيتش، أعلن عن احتجاز رئيس مجموعة الأبحاث الميدانية لمؤسسة حماية القيم الوطنية مكسيم شوغالي والمترجم سامر حسن علي في طرابلس.

وقالت المؤسسة في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، إن مجموعة الأبحاث وعلى رأسها مكسيم شوغاليه موجودة في ليبيا بالتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية، تعرضت للاعتقال في العاصمة طرابلس، وأعربت المؤسسة عن أملها في أن يتم حل سوء التفاهم قريبا ويطلق سراح موظفيها بأسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى