محلي

محامو سبها يطالبون بالإفراج الفوري عن المتظاهرين ومحاكمة المتورطين بالاعتداء عليهم واستقالة الرئاسي

أوج – سبها
طالب أعضاء نقابة المحامين بالمنطقة الجنوبية بسبها، بالإفراج الفوري عن المعتقلين الذين تم الاعتداء عليهم أثناء الحراك الشعبي، دون قيد أو شرط، واستقالة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية.

وأدان محامو سبها، في بيان مرئي، تابعته “أوج”، وقائع الاعتداء على المتظاهرين السلميين بطرابلس إثر خروجهم للتعبير عن آرائهم بسبب تردى الأوضاع المعيشية، جراء انقطاع الكهرباء, وانعدام السيولة، واعتداء المليشيات، وغيرها من متطلبات الحياة التي أصبحت معدومة، بحسب البيان.

ورفض البيان، الاعتداء على المتظاهرين السلميين، مؤكدًا أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية، وأن النقابة لن تسكت عن الاعتداءات على الحريات.

وطالب أعضاء نقابة المحامين بالمنطقة الجنوبية بسبها، كافة الجهات بضروة ملاحقة كل من قام بالاعتداء وتقديمهم للمحاكمة، مؤكدين تمسكهم بحق الشعب الليبي في الخروج للتعبير عن رأيه.

واتسعت رقعة المظاهرات التي تشهدها غالبية المدن ضد الفساد وسوء الأوضاع المعيشية من انقطاع الكهرباء والمياه، ونقص الخدمات بصفة عامة، والتي تطالب برحيل السراج وحكومته لتسببه فيما وصلت إليه ليبيا من أزمات.

وتواصلت التظاهرات ضد حكومة الوفاق في عموم مناطق ليبيا، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، حيث جاب المحتجون شوارع العاصمة ومدن الغرب الليبي، هاتفين ضد فائز السراج، وخليفة حفتر، وعقيلة صالح، والإخوان، والمجلس الرئاسي.

وزحف المتظاهرون المتواجدون في طريق السكة بالقرب من مقر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إلى منزل فائز بمنطقة النوفليين، بعد ارتفاع موجة الغضب الشعبي بين المحتجين عقب قيام موالين للوفاق بإطلاق النار عليهم واستفزازهم.

وهتف المحتشدون بشعارات “فلوسنا عند السوريين”.. “فلوسنا عند الأتراك”.. “ثورو يا ليبيين”.. “الشباب ماتوا في الحرب وفي البحر”، وبميدان القدس هتف المتظاهرون “خلصونا حتى بالدينار ماعاش نبوه الدولار”، فيما اتجه آلاف المتظاهرين نحو الساحة الخضراء ضمن مظاهراتهم ضد سوء المعيشة والفساد.

وعلى مدار اليومين الماضيين، اعتقلت مليشيا “النواصي”، عددًا من منظمي التظاهرات، من بينهم مهند إبراهيم الكوافي، وناصر الزياني، والصادق الزياني، والأخوين محمود ومحمد القمودي، وتم نقلهم جميعًا لجهة مجهولة.

كما أطلقت مليشيا النواصي التي يقودها مصطفى قدور، الرصاص الحي وبشكل عشوائي على المتظاهرين العزل والأبرياء في الساحة الخضراء ما أدى إلى سقوط جرحى، الأحد الماضي، في صفوف المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى