محلي

بالتزامن مع حملات الاعتقال.. الثني يبحث أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل

أوج – بنغازي
بحث رئيس الحكومة المؤقتة عبدالله الثني، اليوم الأحد، سير عمل وزارة العدل وأوضاع جهاز الشرطة القضائية وترقيات ضباط الجهاز.

وأوضحت الحكومة المؤقتة، في بيان إعلامي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعته “أوج”، أن الاجتماع الذي تم بين الثني ووكيل عام وزارة العدل المكلف بتسيير الوزارة بالحكومة المؤقتة خالد امراجع جرى فيه مناقشة أوضاع مؤسسات الإصلاح والتأهيل واحتياجاتها.

ووفق البيان، تطرق النقاش في الاجتماع إلى احتياجات مركز الخبرة القضائية وسير عمله، وذلك من أجل قيامه بدوره على أكمل وجه.

وسبق وأفادت مصادر محلية مُطلعة لـ”أوج”، بأن قوات الكرامة استعانت بمرتزقة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني آركو مناوي، لاقتحام منازل المؤيدين للدكتور سيف الإسلام، مشيرة إلى استعدادات من أهالي المدينة للانتفاض ضدها وطردها من المدينة.

وكشفت المصادر، أن كتيبة طارق بن زياد التي يشرف عليها أحد أبناء خليفة حفتر استعانت بمرتزقة حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني آركو مناوي، وألقت القبض على مؤيدي للدكتور سيف الإسلام، وهم؛ نصر محمد بلقاسم الزياني، وعبدالهادي عطية الزياني، وقذوفه عويدات، واصيل محمد زيد، وميلاد سالم فرحات، وعلي عبدالله سعيد، وحمزة علي السويدي، وحمزة بدري اصبيع، وعلي جمعة عمران، واسامة حسن الساعدي، مجدي حسن الساعدي، فيما قتلت ناصر اعويدات القذافي دهسًا ‏بواسطة سيارة مسلحة أمام منزله.

ومع استمرار الانتهاكات وحملات الاعتقال الواسعة، دعا أهالي سرت لانتفاضة شعبية مًسلحة ضد مليشيا صدام حفتر المسماة طارق بن زياد ومرتزقة السوداني مني مناوي، بعد مداهمتهم لبيوت الأهالي لاعتقال مناصري الدكتور سيف الإسلام القذافي بالمدينة، على حد قولهم.

وبدأت قوات الكرامة في حملات الاعتقال فور الإعلان عن الترتيبات الأولى لمسيرات يوم 20-8 المؤيدة للدكتور سيف الإسلام والتي دعا إليها حراك “رشحناك من أجل ليبيا اخترناك” المُطالب بعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والداعم للدكتور سيف الإسلام القذافي، حيث تم اعتقال الشيخ محمد عبدالسلام النقيب رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل زليتن بالداخل والخارج، ومنسق فرع الجبهة الشعبية اجدابيا أحمد الزوي، لترهيب الناس ومنعهم من الخروج في المسيرات.

كما طالت الاعتقالات في أعقاب ذلك نشطاء ومدونين، مثل؛ خالد المغربي وابوزيد الجبو، وغيرهم، إلا أن تلك الحملات الموسعة من الاعتقالات والانتهاكات لم تمنع تلك المسيرات التي انطلقت في عموم مناطق ليبيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى