محلي

سفير مصر السابق بطرابلس: التوترات ستتصاعد بعد حصول باشاغا على تأييد أنقرة لمواجهة السراج

أوج – القاهرة
وصف سفير مصر السابق لدى ليبيا هاني خلاف، الانقسامات داخل حكومة الوفاق غير الشرعية بالخطيرة، ويمكن أن تشي بتطورات أكثر خطورة، خصوصا أن تركيا حليف للطرفين، في إشارة إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج ووزير داخليته فتحي باشاغا.

وقال خلاف، في مداخلة هاتفية لقناة العربية، تابعتها “أوج”، إن تركيا تستطيع استغلال المواقف بناء على مصالحها الذاتية، وليس بناء على مصلحة الليبيين أنفسهم، متوقعا تصاعد الخلاف بين السراج وباشاغا، خصوصا أن استقبال الأخير فور عودته من تركيا وبعد قرار إيقافه عن العمل، كان حافلا في موكب عسكري وأمني استعراضي يتضح منه أنه حصل على تأييد شديد من أنقرة.

وأشار إلى استقبال باشاغا أيضا من جانب السراج، وتمت معالجة الموقف بينهما، دون إفصاح عن نتائج هذا اللقاء، فلم يتم التوصل إلى أي تصريح يكشف عما حدث في لقائهما بالأمس، وفق تأكيده.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق فائز السراج قرارًا، بإيقاف وزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا عن العمل احتياطيًا، وإحالته إلى التحقيق، أمام المجلس الرئاسي في مدة أقصاها 72 ساعة من صدور القرار، وكلف وكيل الداخلية، خالد أحمد التيجاني مازن، بتسيير مهام الوزارة، وممارسة كافة الصلاحيات والاختصاصات السيادية والإدارية الموكلة للوزير.

ومن جهته، صرح باشاغا، بأنه لا أحد فوق القانون، وأنه مُلتزم بالامتثال للتحقيق، طبقا للقرار الصادر عن المجلس الرئاسي، مؤكدًا أن المحاسبة والمكاشفة هي حق لكل الليبيين أولاً.

وقال باشاغا، الذي من المقرر أن يتم التحقيق معه خلال ساعات، في كلمة له عقب وصوله لمطار معيتيقة قادمًا من تركيا أمس، إنه ليس لديه شيء يخفيه، ومحاسبة ومحاكمة الفاسدين الذين أهدروا المليارات على الدولة هو مطلبه الذي نادى به كثيرًا، وأن الدولة لابد أن تكون قادرة على محاسبة الفاسدين، خاصة في ظل الحالة الصعبة التي يعيشها الشعب الليبي.

وأوضح، أن الليبيين يعيشون حياة صعبة وظروفا بالغة القسوة، وهناك مشاكل كبيرة في الحياة اليومية للمواطنين تشمل كل القطاعات، خاصة قطاع الخدمات، مشيرا إلى وجود مشاكل كبيرة في الكهرباء والمياه، سببها الرئيسي انتشار الفساد بشكل كبير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى